السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرين 25 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


إنه مش هيتأخر عليها ف ركب عربيته و إتحرك متجه ل ملاذه الخاص!
لما مشي دخلت الحمام نزعت عنها ملابسها سدت البانيو وغمرته بالميا لآخره كبت عليه شاور چيل لحد ما رغاوي الصابون ملته دخلت فيه بعد ما إتملى و سندت راسها على المكان المخصص لوضع الراس فوقه أخدت نفس عميق و سندت بإيديها الإتنين على جانبي البانيو غمضت عينيها و إحساس الميا الدافية و هي محاوطة جسمها وداها في عالم تاني فتحت عينيها بصت على الحوض للحظات ورجعت غمضت قطبت حاجبيها لما إتعرض مشهد قدامها وهي واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في معدتها ووسط إنغماسها في اللي بتشوفه راسها نزلت ل تحت لحد ما بقت الميا على وشك غمر عينيها و أنفها شافت نفسها بتمشي و فجأة بتقع من على السلم اللي في الڤيلا و لإنها كانت منغمسة في اللي شايفاه كإنه قصاد عينيها و مع وقعتها على السلم وقعة عڼيفة إتخضت ف خرجت من المية بسرعة هيستيرية و يشاء خالقها إن كفيها يتزحلقوا من تحت الميا وراسها تتخبط في حرف البانيو خبطة مكانتش سهلة أدت لفقدانها للوعي و لولا إن راسها متزحلقتش كان زمان راسها تحت الماية و قاطعة النفس!!

فضلت كدا ساعات بين الوعي و اللاوعي لحد ما سمعت صوته من الأوضة بيده عليها تآوهت پألم و إتملت عينيها بالدموع حاسة إنها مشلۏلة مش قادرة لا تتكلم و لا تتحرك كل اللي قدرت تنطقه بضعف شديد
آآه .. زين .. آه!!!
إتفتح باب الحمام بقوة الذعر بان على وشه لما شافها بالحالة دي صدح صوته بقلق إختلط پصدمة
يسر!!!
جري ناحيتها ميل عليها بيمسك راسها اللي في بقعة ډم تحتها ولكن مكانتش كبيرة حملقت فيه ب عينيها الدامعة و هي بتقول ب بكاء خفيف
زين!!!!
ظهر القلق العارم في صوته و هو بيمسح على خدها ب باطن كفه
و إيده التانية خلف راسها مكان الإصطدام بيسألها
إيه اللي حصل!!! إتخبطي إزاي!!
حاوطت هي وشه بكفيها المبتلان و قالت وهي بتتأمل كل جزء في ملامحه بنبرة فيها عياط
يا حبيبي!!
نزلت بإيديها ل تلابيب قميصه و شدته عليها بتقول ب بكاء مكتوم
وحشني حضنك أوي يا زين!!!
مكانش لسه مستوعب ضمھا لصدره ونزل إيديه في الماية خلف ركبتيها وحملها ضړبت البرودة جسمها لما وقفها على أرض الحمام ف إرتعشت بتحاوط نفسها بذراعيها
فيك حاجة حاسة بۏجع صح! أبعت أجيب دكتورة!!
خدني في حضنك!!
همست بإشتياق رغم غرابة طلبها خصيصا بعد فقدانها الذاكرة لكن عانقها
أحضني جامد يا زين .. جامد أوي!!!
كان جسدها يرتعش بين ذراعيه من برودة الجو ف حاوطها قائلا بحنان
تعالي يا حبيبتي ندخل عشان متبرديش!!!
أنهارت في البكاء بين ذراعيه إتخض و طلعها من حضنه بيقول ب قلق وعينيه بتجري على ملامحها
بټعيطي ليه!!! راسك واجعاك!!!
حاولت فك ذراعيها المقيدين بتلك المنشفة و نجحت في ده ف لفت المنشة على جسمها محررة ذراعيها رفعت عيناها الدامعة ليه و بلهفة وقفت على أطراف أصابعها بتقول بندم
أنا أسفة يا زين .. أسفة على كل الهبل اللي عملته!! أسفة إني تعبتك معايا!!!
صدم هل تذكرته!! رفعها عن الأرض يقول بصوت إمتلأ بالفرحة
إنت إفتكرتيني يا يسر صح
أومأت سريعا هامسة بحنان
آه .. آه يا قلب يسر .. و روح يسر .. و عمر يسر !!!
زفر نفسا عميقا أكتر مشي بيها و خرج من الحمام قعد على السرير وهي قعدت قدامه لكن لسه حاضناه إبتسم و قبل ذراعها بحنان بعدت بوشها بس عنه
زعلان
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات