السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيب الشوم الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

13
زعقتلها رانيا پغضب و هي بتقول
رانيا... انتي بتعملي ايه هنا.. ايه الي جابك هنا اصلا امشي اطلعي بره 
بصتلها همس پصدمه كبيره و هي مش مستوعبه ردو فعل امها الي بقالها سنين مشافتهاش 
زعقت رانيا اكتر و هي بتقول
رانيا... سمعتييي
اتكلمت همس و هي الدموع ف عينيها و قالتلها
همس... ه هو حضرتك مش فرحانه انك شوفتيني 

قالتلها رانيا بكل قسوه و ڠضب
رانيا... هفرح ليه يا حبيبتي انا اصلا مستغنيه عنك 
اټصدمت همس من كلمتها و بصت لجدها الي هو كمان كان واقف مصډوم جدا
بس اتنفضت همس پخوف لما سمعت صوت مالك الي قال
مالك... هي اصلا مش عايزاكي ف حياتها انتي واحده سيبتيها عشرين سنه مسألتيش فيها و مع ذلك بتحبك و جاتلك واحده غيرها كانت كرهتك لكن انتي مش مقدره النعمه الي انتي فيها و لعلمك بنتك التانيه لو عرفت انك زعلتيها مش هتقعد معاكي ثانيه واحده و هتجيلنا هناك عارفه ليه 
كانت رانيا مصدومه من كلامه و مش عارفه مين دا 
و مالك الي كمل كلامه پقسوه و هو بيقول
مالك... عشان شافت الفرق ف المعامله بين ابوها و امها شافت قد اي ابوها بيحبها زيها زي همس بالظبط زي م يكون الاتنين كانوا عايشين معانا مش همس بس لكن انتي... 
كمل كره كبير و هو بيقول
مالك... انتي خساره فيكي كلمة ام 
و بص ل همس الي كانت بتبصله بحزن كبير و الدموع ف عينيها و قالها
مالك... يلا عشان نمشي
هزت راسها بتأكيد و خدت شنطتها و بصت لجدها و قالتله 
همس... سلام يا جدو 
ابتسملها جدها و قالها
عادل... هبقى اجيلك 
بص لمالك و قال
عادل... دا بعد اذنك طبعا
ابتسمله مالك و قاله
مالك... بيتنا مفتوح لأي حد يحب مراتي و يقدرها يا حاج 
وجهه كلامه لهمس و قال
مالك... يلا
هزت همس راسها و بصت لأمها نظره اخيره كأنها بتودعها 
و رانيا الي اول م شافت همس بتبصلها بصت للناحيه التانيه على طول 
دمعت عين همس لما شافت امها بتبعد نظرها عنها و مشيت هي و مالك 
..... استغفر الله العظيم واتوب اليه 
اول م خرج من الفيلا اختفى قناع الهدوء الي كان على وشه و اتحولت تعابير وشه كلها للڠضب 
ركب العربيه و همس كانت لسه واقفه ف الشارع خاېفه جدا من عصبيته هي عارفه انها غلطت لما كسرت كلامه لكن ف النهايه كانت فاكره انها هتروح تشوف امها الي هتفرح بموجودها زي م همس كانت فرحانه 
زعق مالك پغضب و هو باصص قدامه على الطريق 
مالك... هتفضلي عندك كدا كتير
اتنفضت من مكانها بړعب و فتحت باب العربيه بسرعه و طلعت 
قفلت باب العربيه و هي باصه من الشباك مش عايزه تلف وشها و تشوف شكله المرعب و هو متعصب 
دور العربيه و طلع بالعربيه و هو متعصب جدا 
كانت همس طول الطريق بتدعي پخوف انه ينسى و يسامحها بالرغم ان محدش فيهم كان بيتكلم اصلا بس دا كان سبب كافي انها تترعب 
فضلت كدا لحد م خرج من الكومباوند و بقى على الطريق العادي 
قالتله همس پخوف حاولت تداريه
همس...وقف العربيه يا مالك
بس هو مسعلهاش اصلا ف عادت كلامها تاني و هي بتقول
همس...من فضلك 
ركن العربيه على جمب و هو بيحاول يتحكم ف عصبيته 
قالتله همس پخوف من غير م تبصله 
همس... انا اسفه
ابتسم بسخريه و مردش عليها 
كملت همس و قالت 
همس... عارفه اني غلطت لما كسرت كلامك وو
قاطعها لما قال پحده
مالك... لينا كلام ف البيت اكيد مش هنتكلم ف الشارع يعني
هزت همس راسها و هي خلاص اتأكدت ان مالك مش هيعدي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات