رواية عيب الشوم الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم أحمد

صوت شهقاتها الي بتحاول تكتمها عرف انها بټعيط 
و من كتر عياطها جالها صداع و نامت 
اتنهد مالك بضيق و قال
مالك... انتي الي عملتي كدا مش انا
.... استغفر الله العظيم واتوب اليه 
عدى وقت كانت صحيت همس و هي حسه بصداع رهيب 
لاقت نفسها ف العربيه لوحدها قدام بيتها 
نزلت من العربيه و بصت حواليها تشوفه راح فين بس ملقتهوش 
صعبت عليها نفسها لما جيه ف بالها انه سابها ف العربيه و دخل البيت 
دمعت عينيها بس ف ثواني خدت ازازة المايه الي كانت ف ايدها و شربت ف محاوله منها انها متعيطش
و دخلت القصر
حمدت ربنا انها ملقتش حد قاعد ف الريسبشن و طلعت بسرعه على اوضتها المكان الوحيد الي تقدر ټعيط فيه براحتها
اول م دخلت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت ټعيط جامد پقهر على امها الي فاجأتها ب ردة فعلها و على حلمها الي لتاني مره اتهدم و على مالك الي زعل منها و اختها الي مش هتشوفها تاني بعد الكلام الي مالك قاله ل رانيا الي اكيد هتمنع هيا انها تكلم همس تاني
فضلت ټعيط جامد پقهر و حزن و هي حسه ان قلبها هيقف ف اي لحظه من كتر حزنها
عدى يجي ساعه و هي لسه بټعيط بس الباب خبط مره واحده
قامت دخلت الحمام تغسل وشها و نشفته كويس عشان ميبقاش في اي اثر يشكك الناس انها كات بټعيط
خرجت لاقت ابوها قاعد على السرير
اول م شافها قام و قالها
مرتضى... احكيلي يا حبيبتي 
هزت راسها يمين و شمال و متكلمتش
خدها مرتضى و قعدوا على الكنبه و قالها
مرتضى... قولي يا حبيبتي ماما لما شافتك و جدو كان ايه ردة فعلهم 
سألها بابتسامه...فرحوا صح 
دمعت عينيها و هزت راسها يمين و شمال برفض
اټصدم مرتضى و قالها
مرتضى... حصل ايه
همس... جدو فرح و كان مجهزلي البوم الصور بتاعنا زمان بس ماما لما جت و شافتني افتكرتني هيا و حضنتني و كانت مبسوطه بس لما عرفت اني همس زعقت فيا جامد و طردتني 
اتسعت عينيه من كتر صډمته ازاي دي ام 
نزلت دموعها اكتر و قالت
همس... هو مين. الي قال ل مالك اني روحت عندها يا بابا
هز راسه يمين و شمال و قالها
مرتضى... معرفش.. بس لي بتقولي كدا
قالت همس بابتسامه 
همس... لاقيته جيه ف الوقت الي ماما طردتني فيه و قالها قد اي انا بحبها و انها متستاهلنيش و دافع عني
ابتسم مرتضى بفرحه ل بنته بس اختفت ابتسامته لما قالتله پقهر و هي دموعها نازله
همس... و احنا ف الطريق عدى على الشركه يجيب منها ورق و قالي اجي معاه دخلت الشركه و كانت تحفه اوي اوي يا بابا كنت بتخيل لو كانت دي شركتي جاب الورق و نزلنا قالي حلوه الشركه قولتله جدا راح وراني صور لشركتي الي كانت بتتبني و قالي اني مهونتش عليه لما هيا سألتني عن اسم شركتي و يومها كلم شركة البناء عشان تكمل الشركه 
نزلت دموعها بحزن اكتر و قالت
همس.. و كلم قدامي مدير الشركه و لغى كل حاجه يا بابا
زعل مرتضى جدا عشان بس اتفاجئ لما لاقاها مسحت دموعها و قالتله بابتسامه 
همس... انا كدا كدا مش زعلانه على الشركه اصلا اتعودت من امتى بحلم بحاجه و بتكمل انا كل زعلي بس اني بفكر انا عملت ايه ليكوا كلكوا عشان تكرهوني كدا ان انا معملتش حاجه لحد ولا اذيت حد 
كملت بتساؤل و لهفه
همس... قولي و انا صغيره اذيت