رواية مكتوبة على اسمى الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ملك إبراهيم
عند والدته وقال ل آيات اللي كانت قاعدة مڼهارة على الأرض آيات عامر عايز يكلمك.
ردت آيات پبكاء انت بتضحك عليا.
شريف بتعب هضحك عليكي ليه بس انا كلمته وهو قالي ان ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عنده هو.
آيات بصتله واخدت التليفون من أيديه وشريف قرب من والدته عشان يطمنها.
آيات مسكت التليفون واتكلمت وهي پتبكي عامر.
آيات بكت اكتر وقالتله ارجع يا عامر.. سيب البلد دي وارجع عشان خاطري.
عامر ابتسم وقالها متقلقيش يا حبيبتي انا كويس وان شاء الله هرجعلك قريب.. انتي حاولي تهدي واطمني محصلش حاجة.
آيات قامت من على الأرض وشريف كان قاعد جنب والدته بيحاول يهديها ويطمنها علي عامر وآيات قربت منهم واعتذرت.
ميرفت ابتسمتلها وقالت ولا يهمك يا حبيبتي المهم انه بخير..ربنا يحفظه ويرجع بالسلامة.
مدت ايديها بالتليفون ل شريف وقالتله انا اسفه يا بشمهندس علي اللي عملته.
شريف اخد منها التليفون بهدوء وقال الحمدالله ان عامر بخير.
وخرجت من الغرفة بسرعه ورجعت غرفتها وميرفت بصت ل شريف وقالتله آيات بتحب عامر وحاسه انها ملهاش غيره.. ربنا يرجعهولها بالسلامة.
رد شريف رغم انها نشفت دمي بس انا عندها حق في اللي عملته اي حد مكانها هيقلق.. تصبحي علي خير ياامي.
.....
في غرفة آيات.
عامر رد عليها وقال بابتسامة عارف انك مش هتعرفي تنامي النهاردة ولسه قلقانه.. بس صدقيني انا كويس ومحصلش حاجة.
آيات بقلق خلينا نتكلم لحد ما انام.. عايزة انام وانا بسمع صوتك.
عامر ابتسم بحنان وبص في الورقه اللي في ايديه وقال هفضل معاكي علي التليفون لحد ما تنامي.
في وقت متأخر من الليل.
وقف العمدة والخفر على بيت الحاج اسماعيل وخبطوا.
الحاج إسماعيل ومراته وابنه فارس
قاموا بفزع على صوت الخبط.
الحاج إسماعيل خير يارب.. اللهم اجعله خير.
فارس فتح الباب واتفاجئ بالعمدة والخفر وراه.
الحاج إسماعيل خرج وسألهم خير يا عمدة في ايه
الحاج إسماعيل بدهشة تنور يا عمدة.. بس انتوا جايين عشان نشرب الشاي دلوقتي!!
العمدة مش هينفع نتكلم هنا يا حاج.. خلي حريم الدار يدخلوا عشان نعرف نتكلم.
الحاج إسماعيل بص ل ابنه فارس بدهشة وفارس دخل والدته اوضتها والحاج إسماعيل استقبل العمدة جوه بيته والخفر وقفوا برا.
قعد الحاج إسماعيل وابنه فارس مع العمدة.
العمدة كان قاعد بيفكر ازاي يقولهم ان عرفان على ايد مراته واتكلم بدون مقدمات وقالهم البقاء