السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو فين و لا اروح اسأل حد تاني
اول اوضه في الدور على اليمين
هزيت راسها بهدوء و مشيت بسرعة و لهفه و دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط و اتكلمت برقه 
ريان
سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب و منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب 
ريان بصلها پخوف شديد و اتكلم پحده و أمر 
الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا
ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا....
ريان كان بيبص لحياة پخوف من مجيائها و خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد و هو بيتكلم پغضب 
امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا لاقته بيمسك ايديها و بيوقفها وراه و كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 
استنى لحد اما الاوضه فضيت و الكل خرج 
وقفها قدامه و اتكلم پخوف 
انتي كويسه يحبيبتى  
فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي
اتنهدت براحه كبيره و هي بطلع خۏفها و اتكلمت بهدوء
لا مش كويسه خالص!!!!
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد و قعد قدامها على الكرسي بتاعه و اتكلم پخوف شديد 
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر و بقيتي بدوخي كتير اليومين دول و قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 
و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي
كان لسه هيقوم مسكت ايديه و طلعت الاختبار من الشنطه و حطيته في ايديه و دموع الفرحه في عينيها 
بص للاختبار پصدمه شديده و اتكلم و قلبه بينبض بشده 
دا بتاعك !!!!!
هزيت راسها بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
ريان بهدوء و اللي انتي قولتيه و انك مبتخلفيش
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء و حزن 
اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د م و نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا ......
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده 
طب يلا نروح دلوقتي
هزيت راسها بحزن و حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 
مسك ايديها فكيت ايديها من ايديه بحزن و اتكلمت پحده 
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن
ريان پحده حياة انا مش ناقص و الله يلا
حسيت بالم شديد في قلبها و مشيت معاه من غير ما تتكلم 
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 
كان بيبصلها بحزن و دقات قلبه متسارعه و حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه و مش مفهومه 
اتكلم في نفسه بالم 
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده و اخل ص عليه هو و هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالم وت طب و هسيبه لمين و هسيبها هي كمان لمين 
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك و انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك
مسك ايديها و حضنها بكف ايديه و حاطها على رجله و هو بيتنهد پخوف و حزن 
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله 
وصلوا المعمل و سحبوا من حياة عينه 
و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه حطيت راسها على كتفه پخوف و هي ماسكه ايديه و مش عايزة تسيبها 
حس برعشه ايديها اتكلم بهمس 
اهدي انا معاكي مټخافيش
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات