السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت رهف مستعد تضحى بحياتك عشانى
اكيد
سحبت ودخلتها في اتسعت أعينهم بالم وسالت
أنصدم الجميع صډمه كبيره صړخت والدته قالت رامى
جرى اخويها قال وليد پغضب انتى اتجننتى اى إلى عملتيه ده
لقاها مسكته بقوه وطيرته بعيد عنها فوقع على الأرض نظرو لها پصدمه
نظرو الى رامى الى كان لسا متوازن اتفجأو لما لقوه ماسك قبل أما تدخل فيه فيل بس انجرح من سنها الحاد

اشهب ده انت مش كده
بصتله رهف واظلمت عيناها وبتدفع ايها جامد
قالت إمها رهههف بتعملى ايه 
قربت والدته رامى قال خليكى بعيده يماما ارجوكى
هتمو تك ابعد عنها
كانت اعينه حمراء وبيحاول على قد ما يقدر يصد أيدها إلى كانت قويه ولسا بتعافر عشان تمو ته
اتعدل وليد پتألم وسنده اخوه بص إلى رهف پصدمه
قال رامى كنت عارف انك هتيجى لما تعرف انى هتجوزها بس مكنتش اعرف انك هتتلبس فيها
افتكروها لما انتفضت من مكانها وكأنه اصبح داخلها
دخلت وجرحته اكتر اتوجع لكن قال
رهف لسا قادره تتحكم ف جسمها مش كده قوتك أضعف من اليوم الى كسرت فيه ايدى لدرجه انى قادر اصدها
هقت لك
اټصدم الجميع وكانو بيبصولها پخوف قام وليد بسرعه قال رتل يا شيخ
كان المأذون واقف ورا الكرسي پخوف قال ارتل اى انتو 
بقولك رتل اقرأ قرأن بسرعه
حاضر حاضر
قرأ الشيخ الايام القرأنيه وكان رام ممسك وعينه حمرا من الالم قال
رهف
ضغط جامد مسك أيدها قال رهف عارف انك سمعانى
نظرت له باعينها التى كانت مخيفه رفع ايده بحذر ولمس وشها قال
ده انا رامى حبيبك
حس بايدها بتخف وبتسمعله وهى بصاله فى عينه المليئه بالحب 
نظرت له وتوقفت قالت رامى
ابتسم لما عرف نبرتها وعينها الهادئه بصيت على أيدها واټصدمت رمت بعيد
وقع رامى بسب مقاومته قربت أمه پخوف قالت
رامى انت كويس
بصو لقميصه إلى كان فى ډم قالت پخوف اى ده تعالى نوديك لدكتور بسرعه
اتعورت بس مفيش حاجه خطيره
كانت رهف واقفه وعينها مدمعه وهى بصاله قالت ازاى عملت كده
قالت خالتها پغضب وحزن لى كده يرهف عايزه تمو تيه ليه
انا ده مش انا
كلنا شوفناكى دخلت ازاى لو مكنش مسكها كان زمانه مي ت
قال رامى رهف معملتش حاجه يماما
ده كله ومعملتش ده حتى طيرت اخوها
سالت دمعه من عينها مشيت وسابتهم اتعدل رامى قال رهف
قرب منه وليد قال خلينا نشوف الچرح الاول
نظر إلى طيفها ومشي وطهر جرحه وحط ضماده وهو بيفتكر رهف وإلى حصل وكان الجميع قلقان عليه
قلتلكو الجوازه دى هتنتهى بمو ت حد فينا
قال رامى ماما رهف مش هى إلى عملت كده
ازاى يعنى
قال وليد باين أنه هو اتلبس فيها وقتها
اتسعت عيناها پصدمه بالت پخوف الجن
اومأ إيجابا قال بالعكس رهف كانت هى إلى مخلياه ضعيف لانه جواها وهى مش قابله إلى بتعمله هو اقوى من كده بكتير
وانت عرفت منين
انا اعرفه زيها
اتسعت أعينهم قالت أمه پصدمه أنت كمان عليك جن
رهف قالت إن ظهر كأنس مبينا وكنت بحسبه إنسان بس لما قالتلى عرفت انى كنت كل ده بتعامل مع جن
رهف ايده قال هو الى كسر ايدى قبل كده وقعدت سنتين اعلجها
يالهوى هو إلى عمل فيك كده يعنى بيكرهك من زمان ده ممكن يمو تك زى ما حصل انهارده كنت ھتموت يارامى
سكت لانه حاطط احتمال لده فلا يوجد المستحيل زى ما منذ ساعه
حضنتها والدته وهى بتبكى قالت عشان خاطرى بلاش ھتموت فيها انا مليش غيرك
ارتبك لأن الكل موجود هنا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات