رواية جن عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر
ترتجف شغل النور بس مكنش فى حد
فاطمأن الجميع رجع بص لرهف برب منها خالد اخوها قال رهف مفيش حاجه
لا لاااااا
كانت تصرخ پخوف قالت شوفته والله شوفته لو بصيت المره دى همو ت
صعبت عليهم وهى قاعده بتترعش وكان رامى باصصلها بحزن بعد انا كانت بتضحك معاه من ثانيه هى الان تتلوى خوفا
قرب منها مسك أيدها وبعدها عن عينها قال
انا خاېفه همو ت من الخۏف قبل ما يقت لنى هينفذ تهديده ليها وهيبقى هو المو ت إلى بيطاردنى
عيطتوهى لسا مغمضه عينها قالت أنا مش عايزه امو ت يرامى
مش هيحصلك حاجه
اتصرف ارجوك انقذنى منه لو قعدت اكتر من كده هيجرالى حاجه ساعدنى ارجوك
ربت عليها قال مش هيقربلك اوعدك
عيطت وكانت امها تبكى عليها وخالد بيحاول يخفف عليها لكن الوضع كان صعب أصبح الجميع متأهب وفى حاله ړعب قليل ما ينامون وهم يشعرون بأن هناك جنى يتجول بينهم
قال خالد انت مبقتش تروح شغلك ليه يارامى
خدت اجازه لحد ما نخلص الموضوع ده
وقفت شغلك
رهف اهم
قال وليد لازم نشوف شيخ اكيد هيتصرف احنا كده مبنفيدهاش
كان عمل زمان كانت رهف بتعقد فى مسجد وبتقرا قران ليه متعرفتتش لما تدخل الاماكن دى
قال رامى لانها مش ممسوسه ده هو إلى معاها مش عليها
الشيخ مش هينفع معاه باين أنه مبيسبهاش احنا عايزين حد متخصص بيعرف يتعامل معاهم
قالت أمه پصدمه انت عايز تتعامل مع دجال
دجال اى بس يماما وانا هشرك فى ناس بيبقو مش ڼصابين وبيصرفو الأڈى عن الناس بفضل ربنا سبحانه وتعالى
انت متاكد يرامى انه مش دجال
لا إله إلا الله احنا بندعى برحمة ربنا
قال وليد طب هنلاقيهم فين ممكن اكلم معارفى ونشوف كده
بجد يرامى
اه مشهور وكل الناس بتتعامل معاه بس اتمنى يكون ف مصر
انشاءالله طب وهنكلمه ازاى
معايا رقمه كان من ضمن الكلاينت تبع الشركه كنت برتب سفره لبرا سياحه ومعرفش انى هحتاجله
طب كلمه بسرعه مستنى ايه
ذهب رامى وفتح دفتر لقى كرت حركه ورن عليه وهو مستني اى اجابه بس مردش رن عليه تانى بس مفيش اى فائده
لا
ممكن يكون مشغول زى ما بتقول نرن عليه وقت تانى
اومأ بتفهم وذهب
فى المساء كانت رهف قاعده ساكته قالت امها
كلى يا رهف مبتاكليش ليه
مش عايزه
وبعدين هتفضلى كده
رامى فين
قال خالد اختفى فجأه
قالت خالتها خرج الساعه٩ الصبح معرفش راح فين لحد دلوقتى مرجعش
سكتت رهف ربت خالد ع راسها قال كلى يلا
كلت من ايد والدتها دخل وليد قال رهف
مع رامى
جه رامى قال برا
وقفو بدهشه قال معقول جه
بصتلهم باستغراب قالت ف اى
قال رامى تعالى يارهف
قامت معاه وخدها وخرج لقيت راجل غريب كان لابس بدله يبدو عليه الوقار وشعره ابيض وبعض الخصلات السوداء
شافها فوقف ابتسم قال ازيك يا رهف
بصتله بشده قالت حضرتك تعرفنى
رامى كلمنى عنك تعرفى انى نازل من الطياره عشانك
بصتله باستغراب شديده قالت انت مين
تعالى يارهف
نظرت الى رامى أومأ إليها راحتله قعد وقعدت جنبه وهى قلقانه رغم أن شكله يدخل إلى النفس
نظر إليهم قال ممكن كوباية مائه
قالت أم رامى اه طبعا
كانت رهف قاعده قرب منها قال بتحبيه
استغربت قالت تقصد مين
أشار بأعينه على رامى اتوترت من معرفته