السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مين
شادى
انت مضايق
بغير
سكتت اومأت له 
بعد رامى عنها نظرت له قالت ف اى
كان وشه اصفر وحبيبات عرق على جبهته وصدره يعلو ويهبط
مالك
مش عارف
اتعدلت قالت انت كويس
نفس إلى حصلى امبارح تعب مفاجئ 
انت عيان
قال بانفعالانا سليم يارهف مفييش حاجه
انا اقصد عندك برد أو فيك حاجه
مردش عليها قامت قالت عادى خليها وقت تانى
نظر إليها حضنته قالت أنا عايزه انام خدنى فى حضنك زى امبارح
حضنها جامد وخدها إلى السرير ابتسمت وهى نايمه فى حضنه رغم أفكارها إلى بتتزاحم
كانت بتبصله وهو نايم وبتفتكر ازاى بيكون كويس وفجأه تظهر عليه علامات تعب
لقد مرت ليلتها الاولى والثانيه دون أن يحدث شيئا لماذا يتعب هكذا
نظرت له بشده وأدركت شيئا معقول يفعل رامى ذلك
فى اليوم التالى كانت قاعده فى البلكونه مع نسمات الهواء ورامى جنبها وهى تميل على صدره
قالت رامى مش عايزه تخرجى ليه
حبيت نعقد انهارده مع بعض
اومأ لها بتفهم رن تليفونها وكانت امها ردت عليها قالتالو يماما
انتى مبترديش ليه ولا رامى
مسمعناش ف حاجه 
عاملين اى
كويسين الحمدلله
كويسين يعنى!
سكتت قليلا اومات قالت اه يماما
تمام أنا كنت بطمن
هكلمك بعدين
قفلت معاها وكأنها لا تعلم ماذا تقول لها فهى تعلم مقصد والدتها
قال وليدعامله اى
قالت امهكويس شكلها فرحان وزعلان مش قادره اميز
زعلان! هو لحق زعلها
انت عارف اختك روشه ممكن يكون فى حاجه تافه
وهو ممكن يكون بيتلكك لو زعلها مش هيهمنى حد
قصدك اى يعنى عاوز تزعل اختى منى
لا يزعل هو اختى وانا اسكت
ضړبته وهى تضحك قالت انت عارف بيحبو بعض قد اى خليك ساكت
سكت
نظر رامى الى رهف قال بتسالك علينا
اومات إيجابا قال رامى زعلانه
هزعل ليه
انك لسا مبقتيش مراتى
اتكسفت قالت عادى احنا لسا فى الاول مش مستعجله
انا مستعجل
نظرت له قرب منها قال عايزك اوى
لى مبتكملش
معرفش ممكن ضغط بس حاسس انى غريب
نظرت له وكانت عايزه تقول حاطه قالت رامى ممكن اسالك سؤال
اسالى
انت بتاخد حاجه
حاجة ايه
منشطات
بصلها پصدمه بعد عنها قال بتقولى اى يارهف
انا بسالك بتاخد ولا لا
ازاى تسألينى كده اصلا أنا مش محتاج لزفت عشان اقربلك
امال بتنتهى بتعب ليه قبل اى حاجه
قلتلك معرفش
صارحنى عادى ممكن هى إلى عملت اثار جانبيه عليك
بصلها بشده قال قلتلك مبخدش حاجه لانى مش محتاجها
سكتت لما حسيته اضايق قالت انا بسالك مش اكتر يرامى
مشي وسابها تنهدت
فى اليوم التالى فى المساء كانت قاعده مع رامى تشاهد التلفاز يجلسون وكأنهم اخوات لا زوجان لم تتخيل أن يكون شهر حبهم هكذا.. تشعر وكأنها لا تعيش الاحلام التى رسمتها
قربت منه قالت اعمل فشار
مش عاوز
هعمل
قامت دخلت المطبخ وهى تبحث عن الاغراض أتى رامى وعرفها مكانهم شكرته واعدته وضعت عليه كراميل
ابتسمت وضعت واحده لى فمه قالت يلا نلحق الفيلم
مسكت ايده وخرجو قعدو كانت بتأكله ابتسم عليها قربها منه وخدها فى حضنه فرحت ومالت على صدره بحب
قاطعهم رنين هاتف رامى إلى بص فيه واتفجأ بصتله رهف قالت
مين
ياسمين
بصتله بشده قام عشان يرد مسكته قالت رد عليها قدامى
فتح المكالمه عشان ميزعلهاش قال الو يرامى
ف حاجه ياسمين
ملف الكلاينت الاجنبى محتاجاه ممكن تبعته
انتى عارفه انى مش فى البيت والاب توب مش معايا
عارفه أنا كنت بعتالك نسخه على الحساب ابعتهالى
حاضر
انت عامل اى
سكت ويص لرهف إلى كانت مضايقه قال
الحمدلله هقفل عشان ابعتلك الملف إلى عايزاه
شكرا
قفل معاها قالت رهف بتتصل بيك ليه
سمعتى عايزه حاجه تبع الشغل
وهى مش عارفه أننا فى شهر عسل
اكيد محتجاه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات