رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر
ضرورى يرهف
متبررلهاش قدامى هى بتتصل بيك علطول بليل كده
على حسب
مسكته بضيق قالت المفروض تعرف انك متجوز يعنى تخلى بالك من كلامك معاها بعد كده
بتهددينى
اه ولا انت بس الى بتغير وانا لا
ضحك بصتله بضيق حضنها قال
غيرى برحتك
رامى أنا مبهزرش انسي علاقتك بيها لا صحاب ولا حتى زميلتك.. اقولك اعتبرها عدوتك
ممكن تهدى ده شغل هى مقالتش حاجه
باسها نظرت له بشده أزاح شعرها عن وجهها قالطب اعمل اى عشان تعرفى انى بحبك انتى
احضنى
عانقها بحب شديد وبادلته فرحه لانه استمع لها باسها فتشبثت فى زراعه
رامى
امم
متبعدش
نام فوقها وهو يلامسها أزاح قميصها اختبأت داخله وهى لا تريد أن تنتهى تلك اللحظه
بعد بضع ثوانى ابتعد رامى عنها ولم يكمل ما بدأه
رامى
بص لنفسه فى المرايا قال هبقا كويس
انت متأكد أن مفكش حاجه
بصلها قال حاجه زى اى
كانت متردده تتكلم قالت خلينا نروح لدكتور
يصلها بشده قال دكتور
انت بتتعب كل ما تقربلى غير كده بتبقى كويس
انتى بتحسبينى عيان يارهف فكرانى مش راجل ومش عارف المسک
انا مقلتش كده
انت بتضايق ليه دى حاجه مش عيب ولا فيها كسوف
اسكتى يارهف اسكككتى
تسمى بعدك عنى ده ايه
قلتلك معرفش
عشان كده بقولك خلينا نروح لدكتور
قال پغضب مش هروح فى حته لانى سليم
اى المانع نتأكد
انتى شاكه فى سلامه جوزك
انا عايزه اطمن مش عشان علاقتنا.. مش فارقه معايا بس قلقانه عليك
قربت منه بحنان قالت انت مبتشفش وشك بيصفر ازاى
حضنته قالتالى تشوفه أنا مش عايزه حاجه غير راحتك
نظر لها بادلها العناق بحب
بعد مرور أربعة ايام رجع كلاهم إلى منزلهم بعد انتهاء عطلتهم
دخلت رهف إلى بيت رامى الذى جدده من اجلها قالت
هما قالولك هيجو انهارده
ايوه
هلحق اعملهم اكل
ابتسم قال هنطلب المهم متتعبيش
ابتسمت قالت بعرف اطبخ على فكره
عارف
دخلت غيرت هدومها ولبست قفطان ابيض
خدت قميص قالت البس ده هيكون حلو
ابتسم اومأ إليها رن الجرس قالت جهم
كانت هتمشي سحبها وباسها احمر وشها خرك وهو بيقفل ازرار قميصه ابتسمت بخجل
راحت وسلمت على أهلها إلى كانت مفتقداهم
قال وليدوشك احمر كده لى
اتكسفت ابتسم رامى كانت متغاظه منه قالتمفيش الجو حر
قال ام رهفمش كنتو هتعقدو اسبوعين
قال رامى رهف حبت ترجع
قالت رهف مش مشكله فرقت يومين اتفضلو يلا
دخلو قعدو معاهم وهم فرحين قالت أم رامى مفيش خبر كلو كده ولا كده
نظرت لهم رهف وسكتت قالت أم رهف متكسفيش البت دول لسا عرسان
فيها اى مهما هيكونو عرسان بردو بنونو صغير
كانت لا تريد تحطيم آمالهم فهى لا تزال فتاه قالت إنشاءالله
كانت قاعده تنظر إلى رامى وفرحانه بوجود أهلها بس متعرفش أن كم الاساله إلى هينزل عليها وهى مش عارفه تتكلم ماذا حدث معهم هل كانو سعداء هل هناك جديد.. كانت تكتفى بابتسامه فهى لا تهتم بكل هذا سوى بوجود رامى معها
جه رامى قال فرحتى لما شوفتيهم
جدا رغم اسالتهم الكتيره
نظر إليها الټفت شعر بالضعف الشديد من شكلها قرب منها قال
جميله
قالت
هساعدك بس متبعدش
نظرت رهف إليه قربته منها قالت متبعدش
نظر إليها ضغط على