السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان على البحر
اسامه قال باستغراب... لا ما كانش على البحر ابدا
جبران استغرب وقال... طب انتوا حاولتوا تقتلوا طفل على البحر.. 
اسامه قال بسخريه... هنقتلك على البحر ليه طراوه يعني ..احنا محاولناش نقتلك اصلا..وانا قولت لحنين احنا مستحيل نتجرأ على طفل ملوش ذمب
جبران اتنهد وقال ...انسى ...انا عايز انام... هنام فين
اسامه اخذ مخده ومفرش وحدفهم في وشه وقال... اتلقح على الكنبه اللي عندك دي
جبران بصله بذهول وقال ...ومانمش على السرير ليه
اسامه نام بلامبالاه على سريره وقال... وتسيب راجل كبير زيي ينام على الكنبه..دي تيجي برضو
جبران قال ... طب ما تسيبني انام مكان المدام هنام عاقل
اسامه قال بنفس البرود... انا مش بنام عاقل ...وبعدين المدام اول مره تبعد عن حضڼي ...قدر ظروفي وخليك بعيد احسن
جبران ضحك واخد المخده وانام على الكنبه من غير اي حرف وهو معجب جدا بشخصيته لاول مره حد يقدر يجاريه في الكلام 
اسامه ابتسم بسخريه ونام هو كمان وهو مش مصدق حرف من الي قاله
عند فارس تاره بعدت عن حضنه بكسوف شديد وكانت منزله عيونها
فارس ضحك بخفه على شكلها
تاره قالت باستغراب... بتضحك ليه
فارس ابتسم وقال... بصراحه اول مره اشوفك مكسوفه اول مره
تاره ابتسمت وقالت... انا مش مكسوفه بس يعني...
فارس ابتسم وقال... مفيش حاجه تكسف اصلا... انتي مراتي واخذ نفس عميق وقال بابتسامه... حلوه قوي الكلمه دي... مكنتش مصدقه اني ممكن اقولها... انتي مراتي
تاره ابتسمت بخفه على العشق اللي واضح في عيونه وقالت ...طيب احنا مش هننام ولا ايه.... تصبح على خير
فارس ابتسم وقال.. وانتي من اهله واخذ مخده وراح ينام على الكنبه
تاره ضحكت بخفه وقالت... تقدر تنام جنبي على السرير على فكره... اكيد مش هنتخانق يعني
فارس وقف مكانه ثواني وقال بارتباك شديد... مت ...متاكده
تاره ضحكت وقالت... ايوه ايوه متاكده تعالى
فارس ابتسم ونام جنبها على السرير بسعاده شديده
تاره كانت بتبصله وبتجاهد علشان متفكرش في غالب .. مش عايزه تسمح لنفسها تفكر فيه وهيه نايمه جنب اخوه على السرير...اتنهدت وبقت تحاول ما تفكرش فيه ابدا لحد ما راحت في النوم
كان البيت كله نايم بهدوء اتنهدت بارتياح ونزلت بسرعه من غير ما اي حد ينتبه لها
عند وعد استغلت فرصه اني غالب في الحمام وبقت تدور في كل الاوضه على مفاتيح الباب بس معرفتش تلاقيها ابدا.. بقت تدور كمان على تليفون ليها او تليفون غالب ملقيتش غير تليفون واحد بتاع غالب ومعرفتش تفتح الباسورد ابدا
قعدت على السرير پغضب وخوف لحد ما غالب طلع من الحمام وهو بيصفر بهدوء.. بصلها وكانت لسه بنفس البيجامه بس قفلت الزراير بتاعتها اتنهد وقال....يا بنت الناس شعرك مبلول وهدومك كمان مبلوله هتتعبي كده
وعد قالت پغضب شديد... يا رب اتعب واموت وارتاح منك
غالب قال بسرعه ...بعيد الشړ انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات