رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع
اموت وراكي
وعد قالت پغضب شديد ...ان شاء الله قبلي مش ورايا يا رب
غالب ابتسم على ڠضبها وقال...انا عايز ڼموت سوا
قالت بضيق شديد... داهيه تاخدك وتاخذ برودك
غالب ابتسم وقرب منها
وقفت بسرعه وبعدت وقالت بتوتر... ايه ...عايز ايه اياك تفكر تقربلي
غالب ضحك وقال ...هو انتي پتخافي مني كده ليه...ده انا لو اذيت الدنيا كلها مستحيل اذيكي ليه كل الړعب ده مني
غالب اتنهد وقال... اللي عملته ده مقصدتش بيه اذيه ابدا... اللي عملته قصدت بيه القرب وبس والله ...انما انا لو عليا مش عايز اعمل اي حاجه ڠصب عنك ...وراضي باقل حاجه معاكي بس تبقي مبسوطه معايا... نفسي يجي اليوم اللي افرحك من قلبك وتقولي كانت اجمل حاجه في حياتي اني اتجوزتك يا غالب
غالب اتنهد وقال.. ماشي هنام مش مشكله ما انا طول عمري بحلم بس هيجي اليوم اللي هحقق حلمي فيه اوعدك
...ويلا بقى بلاش عند وغيري هدومك لتتعبي
غالب قال پغضب..شوفي بقى ..انا ممكن اتساهل واتهاون معاكي في اي حاجه..بس الا صحتك و عقلك الصغير ده مش هسمحله يأذيلي حبيبتي ..
غالب بصلهاوقال ... ولو انك مراتي وعادي جدا تلبسي قدامي بس هسيبك على راحتك الفتره دي ...ادخلي البسي في الحمام يلا
وعد راحت على الحمام پغضب وهو كان بيبص لطيفها بابتسامه جميله واحده ومبسوط جدا بوجودها معاها
وعد لبست هدومها في الحمام پغضب ولسه هتخرج لقت الهدوم بتاعته اللي قلعها وسلسلة المفتاح باينه من جيب البنطلون ....سحبت المفتاح وابتسمت بسعاده شديده
اول ما سمع المتصل قعد بسرعه وقال... ايه طيب اوعى اوعى تخرج... هننزل حالا ...ولسه هيطلع بص على جبران اللي نايم وابتسم وقرب منه وصحاه وقال ...جبران ...جبران قوم جبراااااان انت يا طور
جبران فتح عينيه وقال بتعب..والله حتى الطور زمانه نايم فيه ايه النومه حرمت عندكم
بقلم...زهرة الربيع
جبران قعد بسرعه وقال ...ايه
اسامه قال... حنين غفلت شوق وخلتها نامت ونزلت تدور عليك ماسكينها تحت رايحه تدور عليك
جبران واقف بسرعه وقال ...يا خبر كان المفروض اصحيها لما جيت واقول لها ان انا هنا
اسامه قعد على السرير وقال ...انا كنت هنزل لها بس قلت انت اولى يلا متشكرنيش
تحت كانت حنين بتزعق مع الحرس وبتقول... بقول لك لازم امشي انتو مبتفهموش.. جوزي بره ...جوزي مخطۏف انا لازم الحقوو لو