السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم يارا عبدالعزيز "

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و بتحكي پخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه چنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله
قعد ريان على الكرسي قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد
اتكلم الدكتور و هو بيبص لحياة پخوف 
اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي
اتكلم ريان بهدوء و هو بياخد قلم من قدامه و بيبصله ببرود
كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير 
ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها
توفيق پخوف شديد و توتر 
لا
ريان ببعض الحده ازاي !!!! 
هي مش كانت مريضه عندك 
دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد بت عليها و زو رت تحاليلها و لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى
توفيق و هو بيعدل البالطو بتاعه بړعب اتكلم بصوت مرتعش 
انا انا مش فاهم حاجه
رمى ريان القلم على المكتب پغضب مفرط و راح عند الدكتور و ماسكه من البالطو بتاعه و اتكلم پغضب
دا انا قولت عليك زكي و مش هتتعبني معاك 
دي قضيه تز وير و شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السچن يظبطوك على. الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك
توفيق پخوف شديد 
مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة و الجنين ينز ل و كمان طلبت مني از ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها و الله
حياة شهقت پصدمه و دموعها نزلت بالم و صډمه من ان روان عملت فيها كدا 
بصلها ريان بحزن شديد و اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي 
بص للدكتور و اتكلم بفحيح 
هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصله توفيق پخوف شديد 
حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله و هدخلني السچن
ريان بفحيح و هو بيطلع مسد سه 
يبقى أخل ص عليك بقى و نضيع المستقبل كله و لا نحول الورق الم زور دا و نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها و شيل بقى الجر يمه كلها معنديش مشكله خالص
توفيق پخوف شديد 
هشهد يباشا هشهد و هقول كل حاجه
ريان پغضب 
عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي
قام الدكتور و هو بيخ لع البالطو بتاعه پخوف شديد و مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان و خرجوا من المستشفى
وقف بالعربيه قدام بيت عمها بصيت للبيت پخوف 
ريان انت هتعمل ايه !!!!
ريان پحده 
هطلع اقول للحي وانات اللي فوق الحقيقة و هاخدها هي و الدكتور و اي حد اشترك في الجري مه دي و هسلمه بنفسي للشرطه
حياة بدموع 
ريان بلاش الشرطه روان اتعاقبت و حصل فيها نفس اللي عملته فيا و خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا ......
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور و حياة 
حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها و وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي م وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات