رواية عيب الشوم الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم أحمد
البيت ملقتش بنتك اصلا و تلاقيها افتكرت اني سيبتها لوحدها
سكت مرتضى و هو حاسس ان غضبه هدي شويه لما مالك قاله انه مسبهاش لوحدها بس رجع اتكلم تاني پغضب و قال بهديد
مرتضى لو خليت بنتي ټعيط تاني يا مالك انا مش ضامن ردة فعلي وقتها هتبقى ايه و هنسى انك ابن اخوي سااامع عشان ابوها لسه مماتش عشان تزعلها بالمنظر دا و تخليها ټعيط و حتى لو ابوها ما ت ملكش ان انت تزعلها اصلا
مالك حاضر يا عمي
طبطب وليد غلى ضهر مرتضى و قاله
وليد حقك عليا انا يا مرتضى انا هربيه
قاله مرتضى پحده تمنع النقاش
مرتضى انا قولت الي عندي يا وليد ابنك لو زعل بنتي تاني مش هعمل اعتبار لحد
هز وليد راسه و قاله
وليد ماشي يا مرتضى
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اتأكدت ان طرحة الاسدال لسه محكمه على راسها و دخلت البلكونه تشم الهوا النقي قبل م الناس تصحى و تلوثه بالبنزين و غيره من الملوثات الي بتغير نقاء الهوا
دمعت عينيها و هي سامعه صوت العصافير بتصوصو
افتكرت كل الي حصل امبارح من كلام امها ليها و اختها الي خلاص مش هتشوفها تاني و شركتها الي اتهدت و مالك الي رماها ف العربيه و مسألش فيها حتى
جت قطتها و طلعت قعدت جمبها
و همس الي لاحظت وجودها بسبب صوت نونوتها
بصت همس جمبها و ابتسمت لما شافتها خدتها و باست راسها و فضلت تمسح على راسها بحنان
و كأنها عرفت ان همس زعلانه و جت تخفف عنها حزنها
دمعت عيون همس و قالتلها بصوت كله حزن
همس شوفتي يا دوما محدش بيحب همس ازاي شوفتي همس منبوذه من كل الناس ازاي و محدش عايزها
كملت و الدموع بتنزل من عينيها بغزاره
همس حتى امها مش عايزاها
كانت القطه بصالها بتركيز و كأنها بتسمعلها بجد فضلت همس ټعيط شويه و بعدين بصت للقطه و ابتسمتلها و قالت
حطتها على الكنبه و قامت و هي بتقول
همس هروح احطلك اكلك الي بتحبيه
و خرجت من البلكونه و القطه راحت ليها و كأنها مش عايزه تسيبها لوحدها و هي زعلانه كدا
خدت نزلت همس المطبخ و اتفاجئت لما لاقت القطه طلعت قعدت على طربيزة الاكل الي ف المطبخ
همس لو مرت عمي شافتك هنا هترميكي بره يا دوما
خدت اكل للقطه و قالتلها و كأن القطه فاهماها
همس يلا تعالي نتطلع
و بالفعل نزلت القطه و راحت معاها
عدى وقت كانت همس قاعده ف اوضتها منزلتش بالرغم من انها سمعت صوتهم صحي الا انها فضلت انها تفضل لوحدها اصلها هتنزل لمين هتنزل عشان فرحه و نعيمه يفضلوا يشمتوا فيها ولا عشان مالك يتكلم معاها باسلوب وحش
خبط الباب و هي مردتش كانت فاكره انها كدا هتمنع الي ع الباب انهم يدخلوا الاوضه
بس اتنهدت