رواية عيب الشوم الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم أحمد
لما لاقت الباب بيتفتح و ظهر منه مرتضى و ورد و رهف
جم و ورد قالت بهزار
ورد انا قولتلك انها صاحيه يا عمي و انتي الي مصدقتنيش
ابتسم مرتضى و قال ل همس
مرتضى يلا يا حبيبتي انزلي معانا عشان الفطار
قالتله همس برفض لأنها فعلا مكنش عندها اي طاقه انها تنزل و تقعد مع حد
همس لا يا ابوي شكرا معيزاش اكل
رهف يعني ايه الكلام ديه لا طبعا هتنزلي و هتاكلي يعني هتنزلي و هتاكلي
همس يا رهف مش جعانه مش عايزه اكل خلاص متتغطوش عليا
قالتلها ورد بزعل
ورد لو منزلتيش تاكلي يا همس مش هاكل اني كمان و انتي عارفه اني عندي انيميا
اتنهدت همس بقلة حيله و مرتضى قالها بابتسامه
مرتضى يلا يا حبيبة بابا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نزلت و اول م موسى شافها قالها
موسى تعالي يا هموسه
راحت همس ليه و هي بتجبر نفسها انها تبتسم زي كل مره بتبقى زعلانه و بتبينلهم انها عادي و مش زعلانه اساسا بس مش عارفه ليه المره دي حسه انها مش عارفه حتى تبتسم بجد حسه ان الابتسامة نفسها مش عارفه تبتسمها من كتر حزنها
همس صباح الخير على عمدة الصعيد كلها
ضحك موسى و قالها
موسى صباح النور يا حبيبة جدو
ابتسمتله همس و بصت قدامها و سكتت
لاحظ موسى سكوتها و قال للكل ف محاوله منه انه يخليها متزعلش
موسى ايه رأيكوا نفطر ف الجنينه انهارده
رحبوا كلهم بالفكره معادا همس الي مكنتش سامعاهم اصلا كل الي كانت سمعاه كلمة امها و هي بتقولها
كانت بتتردد ف بالها كل شويه بصت حواليها عليهم و هي شايفاهم مبسوطين و بيضحكوا محدش فيهم قادر يحس بيها ولا حد قادر يخفف عنها زعلها
خدت كوباية المايه الي جمبها لما حست انها مش قادره تتحكم ف دموعها اكتر من كدا و انها خلاص هتعيط
شربت مايه و بالفعل حست ان غصة حزنها راحت شويه
موسى ايه رأيك با همس
قالتله همس بأسف
همس معلش يا جدي مخدش بالي كنتو بتتحدثوا عن ايه
زعل جدا مرتضى عشانها و قالها
مرتضى اننا نفطر المره دي ف الجنينه
هزت راسها بابتسامه و قالتلهم
همس الي تشوفوه انا عن نفسي معنديش مشكله
قال موسى بابتسامه
موسى طيب يلا روحي يا ورد انتي و رهف هاتوا الوكل من المطبخ حولوا على الجنينه
قال موسى باستغراب
موسى راحه فين
قالت همس بصوت حاولت تبينع طبيعي و مش حزين
همس احم هروح اساعدهم
قال موسى برفض
موسى لا تعالي معانا عايز اتحدث معاكي شويه
هزت همس راسها بقلة حيله حتى انها تلهي نفسها عن تفكيرها و حزنها رفضوه و مقبلوش و كأن كل شئ حواليها ضدها
راحت همس و قعدوا كلهم ف الجنينه حبت فرحه انها تضايقها ف قالتلها
فرحه ايه يا همس شكلك زعلان مالك هي امك ضايقتك بكلامها ولا ايه
حست انها عايزه ټعيط اول مره تبقى كدا!! كانت على طول بترد على اي حد يزعلها ليه مش عارفه ترد المره دي
عادت فرحه كلامها تاني و قالت
فرحه مردتيش ليه
كملت بدهشه و خوف