رواية عيب الشوم الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم أحمد
مصطنعين و قالت
فرحه اوعي يا بت تكون ضايقتك بجد
هزت همس راسها يمين و شمال برفض و قالت بابتسامه
همس لا لا خالص مقلتش حاجه ضايقتني
هزت فرحه راسها بضيق و قالت
فرحه اومال مالك كدا قاعده ساكته و مبتتكلميش مالك ايه الي مزعلك
هزت راسها يمين و شمال برفض و قالت
همس مفيش حاجه مزعلاني يا مرت عمي متقلقيش
اضايقت فرحه جدا لأنها كان نفسها همس ټعيط او يبان زعلها هي متأكده ان امها زعلتها
موسى عندي ليكي مفاجأة
ابتسمت همس و قالتله
همس و طبعا مش هتقولي عليها
ضحك موسى و قالها
موسى لا هقولك
همس اي هي بقى
قال موسى هروح المزرعه انهارده و انتي بتحبي تروحي هناك و تشوفي الخيول هاخدك معايا
فرحت همس جدا او دا الي ظهرته ليهم يعني و قالت بفرحه مصطنعه عشان محدش يسألها تاني مالها و زعلانه من ايه
هز موسى راسه بفرحه انه قدر يخرجها من حزنها و قال
موسى طبعا
ابتسمت همس و قالتله
همس شكرا يا جدي
و طبعا مالك الي كان قاعد ماسك تليفونه بيتابع اخبار الشركه و هو ف الحقيقه كان مركز ف كلامهم و هو متأكد مليون ف الميه ان همس لسه زعلانه من كلام انها اذا كان الكلام مكنش ليه و مجرد انه سمعه حس بخنج ر ف قلبه اومال هي بقى الي المفروض الكلام اتقالها من اكتر واحده حبتها ف الدنيا بالرغم من انها اتخلت عنها الا انها برضو مكرهتهاش
بس سمع موسى قال تاني
موسى عندي ليكي مفاجأه كمان
ابتسمت همس و قالتله
همس هتقولي اي هي ولا لأ
قالها موسى بدون مقدمات
موسى شهر بالكتير ان شاء الله و هتبقي قاعده ف مكتبك ف شركتك بتتابعي شغلك يا بشمهندسه همس العزيزي
قالت همس لجدها بفرحه
همس انا مش عارفه اشكرك ازاي يا جدو
قالت نعيمه بزهق
نعيمه م خلاص بقى خلونا ناكل ولا هنقضيها عياط
قال متولي پغضب
متولي و انتي مالك يا نعيمه هو كان حد قالك متفطريش
نعيمه احسن من بناتي ف ايه دي عشان تدلعوها كل الدلع دا و تعليم و شهاده و جامعه و شركه كمان هااا احسن من بناتي ف ايه
خاف مرتضى جدا على بنته و متولي الي من كتر احراجه من غل مراته معرفش حتى يرد
قالت ورد بزهول
ورد اي الي انتي بتقوليه دا ياما!!!
نعيمه اسكتي انتي متتحدثيش فاهمه
خاڤت امال جدا على همس و قالت ل نعيمه
امال اعوذ بالله منك انتي هتحسدي البت!!!
ضحكت نعيمه بسخريه و قالتلها
نعيمه احسدها على ايه على لقب المهندسه
كملت بسخريه اكبر و هي بتقول
نعيمه دا الي بيصلحوا التلاجات و الاجهزه الكهربائيه بيقولولهم يا بشمهندسين
قال موسى پغضب
موسى اومال مضايقه ليه بقى
نعيمه انا مش مضايقه ولا حاجه يابا انا بس مستغربه مش اكتر هؤ و اختها الاتنين اتخرجوا من كلية هندسه و انا بناتي الاتنين هما الي مش مكملين تعليمهم ف العيله
حس مرتضى ان قلبه بي تعصر من كتر خوفه على بناته
كانت كل دا ساكته مبتتكلمش بس مستغربه نعيمه لكن خلاص هتفضل ساكته لحد امتى حست انها لازم تتكلم