السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عهد_الأسود_الجزء_الثاني_28
اول ما فاق وملقاش بنته افتكر فورا لما غالب خدره واخذها ومشي اتسعت عنيه بزهول وصدمه وقام بسرعه و هو بينادي باسمها بصوت رج البيت كله
اسامه كان لسه منامش اتنهد اول ما سمع صوته وقال.. في ايه تاني يا ربي...وراح على اوضته فورا
جبران كمان اول ما سمع صوته ابتسم بسخريه وقال.. بدأنا وطلع فورا على اوضته

اسامه لما دخل اوضه اسد قال باستغراب... فيه ايه يلا بتزعق كده ليه هتصحي الناس
اسد قال پجنون وړعب حقيقي ...وعد.. وعد فين.. بنتي فييييين
اسامه استغربوا واتوتر وقال اهدى اهدى ..هتكون فين يعني يمكن في الحمام ولا .....
بس قطع كلامو لما اسد قال بسرعه...لا...لا غالب غالب اخذها خطڤ البنت ..خطڤ البنت يا اسامه
اسامه قال باستغراب... يا ابني اهدى غالب هيخطفها ازاي بس و
بس اسد قاطعو وقال پغضب وجنون وهو بيلبس بسرعه .. بقولك خطڤها ...خطڤها ..دخل هنا وخدرني انا فاكر كويس
اسامه اټصدم باللي بيقوله وبقى يلف في الاوضه ولقى البلكونه مفتوحه ونازل منها سلم اتسعت عنيه بزهول شديد وقال... طيب اهدى كده ..يعني ده غالب عمره ما هياذيها
اسد صړخ في وشه بشده وقال... ما هو اذاها ..اذاها قبل كده اذاها يا اسامه ..هطلع بروحه المرادي مش هسكت ابداااا
وطلع جري على اوضة ضرغام وبقى يخبط على الباب بشده
ضرغام قام مڤزوع هو وعهد كانوا ناموا بعد الحفله وما حسوش بحاجه من اللي بيحصل
ضرغام بص لعهد وقال ...هو في ايه
عهد قالت باستغراب ...مش عارفه... يا رب استر
ضرغام راح يفتح وعهد شدت الطرحه عليها
اول ما فتح الباب اتوقع ان فيه مشكله من شكل اسد وقال...اسد..خير
اسد قال بسرعه وړعب ...ابنك ..ابنك اخد البنت اخد وعد
ضرغام بصلو بزهول وقال.. انت بتقول ايه... اخذها فين اهدى يا اسد اهدى وفهمني
اسد قال بزعيق شديد....محدش يقولي اهدى..بنتي اتخطفت..دخل خدرني واخد البنت انا هقتله بايده المره دي هقتله بايدي ....وقبل ما يكمل كلامه وقع على الارض مغمى عليه
ضرغام زعق باسمه وقعد جنبه وبقى يحاول يفوقه وهو مړعوپ عليه
عند غالب كان قاعد على السرير ومستني وعد تخرج من الحمام لانها اتاخرت شويه ..وقف جنب باب الحمام وقال..وعد 
وعد كانت ماسكه المفاتيح في ايدها ومبسوطه بس اتوترت لما نادالها و قالت بسرعه... اه كويسه.. هخرج حالا 
بقلم...زهرة الربيع
غالب استغرب اصلا انها ردت عليه وكلمته... قعد على السرير مستنيها
وعد كانت هتاخد المفاتيح معاها بس معرفتش تخبيها في البيجامه سابتها مكانها في البنطلون وخرجت
غالب بقى يبص لها باعجاب شديد شكلها بالبيجامه وبشعرها اتمناه وقت طويل جدا
وعد اتجاهلت نظراته وقعدت على الكنبه بهدوء
غالب قال بابتسامه... قاعده عندك ليه الوقت اتاخر قوي
وعد قالت بضيق شديد ...هنام فين
غالب ابتسم وقال... هنام فين يعني على السرير
بصتلو پغضب وقالت ...ايه هنام دي
ابتسم وقال اه فهمتك تعالي نامي على السرير.. وانا هنام عندك على الكنبه... معلش الصبر طيب
وعد وقفت ولسه هتروح للسرير بس افتكرت انه لازم ينام على السرير عشان تبقى نومته مريحه وما يحسش بيها لو قامت ابتسمت بالعافيه وقالت..احم مش مشكله ممكن ننام على السرير عادي سوا السرير واسع
غالب اندهش من كلامها حاسس ان في حاجه غريبه بس من فرحته ولهفته مفكرش في اي حاجه راح نام فعلا على السرير وهي جنبه كانوا باصين لبعض بس فيه ما بينهم مسافه
وعد كانت بتحاول ميبانش عليها الارتباك ..وغالب كان بيبص لملامحها ومش مصدق انه معاها على سرير واحد حلم جميل استناه لفتره طويله ابتسم و عيونه بتلمع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات