رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع
بسعاده وقال... انا مش مصدق اللي انا فيه خاېف عنيا تغمض اطلع بحلم مش مصدق اني جنبك مش مصدق انك بقيتي ليا
ومد ايده عايز ېلمس شعرها ...بس وعد انكمشت على نفسها وبعدت شويه پخوف
اتنهد ونزل ايده وقال بابتسامه ...انا ..احم انا اسف تصبحي على خير
حاولت تبتسم بالعافيه وقالت ...وانت بخير
وكانت الشمس هتطلع غمضت عينيها وعملت نفسها نامت
في البيت كان الوضع متوتر جدا طلبوا دكتوره لاسد بعد ما أغمى عليه
و ضرغام كان هيتشل حرفيا وبيرن لغالب كثير بس مش بيرد ضړب التليفون في الارض كسروا وبص لجبرات پغضب شديد وقال ..اخذها على فين... اتكلم راح اطلع بروحك ..واتقدم عليه عايز يضربه
بس اسامه وقف قدامه بسرعه وقال... مش وقتو خالص يا ضرغام اهدى لو فعلا يعرف مكانهم هنعرف بالهدوء
جبران كان واقف ببرود ولا كانه سامعه وقال... هو انا الحارس بتاع ابنك ولا الجي بي اس بتاعه... ايش عرفني هو فين..انا جيت احضر حفله فرحه وكنت ماشي وانتم اللي اصريتو ابات النهارده مليش دعوه بمشاكلكم اللي كل ما اجي تورطوني فيها دي
جبران مردش وفضل واقف ببرود عادي جدا
اسامه اخد ضرغام باللعافيه وبعد بيه وقال .. كفايه اللي احنا فيه...انا هعرف اتصرف معاه ... انت روح شوف الدكتوره هتقول ايه
ضرغام بصلو بدهشه وقال... مش حاسس انك بتتعامل مع الولد ده بهدوء زياده
اسامه اتنهد وقال ...لا بعقل زياده...ده اخر واحد ممكن يجي بالطريقه بتاعتك دي اصلا لو قټلته مش هيقول على مكانه فاهدى كده وخلينا نعرف نتصرف يلا روح
اسامه راح لجبران وقال ...غالب فين
جبران ابتسم بسخريه وقال..هو انا لو اعرف هتفرق معايا اقول لمين فيكم
اسامه ابتسم بسخريه وقال...لا انت تعرف..وانت الي ساعدتو يخرج من القصر ...انا مش هسالك تاني...بس هقولك على نصيحه ...انت لو قلت على مكانه متبقاش بتاذيه لان محدش هنا هياذيه..الي عايز يعرف مكانه ده ابوه ...بس لو مقلتش هو اكتر واحد هيتأذي لان لو اسد حصل له حاجه بسبب غالب تفتكر وعد ممكن تسامحه طول عمرها صدقني انت لو قولت هو فين هتبقى بتفيده ومش بتاذيه... انا هسيبك تفكر وبراحتك
بعد دقايق خرجت الدكتوره وبصتلهم بتوتر وقالت... انا شايفه نطلع على المستشفى احسن ضغطو عالي جدا ومش هنعرف نساعده هنا خلينا نطلع على المستشفى عشان كمان في شويه فحوصات لازم يعملها
ضرغام بصلها باستغرب وخوف وقال ...فحوصات ايه دي..اسد ماله يا دكتوره
عند وعد قامت تتسحب اول ما اتاكدت ان غالب نام
راحت على الحمام بالراحه واخذت المفاتيح وطلعت تتسحب ولبست الطرحه بتاعتها بسرعه وفتحت الباب..و لسه هتطلع اتجمدت مكانها لما قبض على ايدها جامد
غمضت عينيها پخوف والتفتت له وحاولت تدفعه وقالت سيبني يا غالب سيبني امشي لو سمحت سيبني بقى ابعد عني حرام عليك
بس غالب شدها من ايدها پغضب وقال... بس بقى كفايه حرام عليكي انتي اللي بتعملي فيا ده... يلا تعالي... ادخلي يلا
وعد