رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع
كانت ماسكه في الباب بقوه وبتقول ..لا لا مش هدخل مش هدخل مش عايزه افضل معاك انا ..سيبني في حالي عايزه اروح لبابا
غالب كان بيشدها بكل قوته ومصر يدخلها بس كانت ماسكه في الحيط بكل قوتها ومش عايزه تدخل معاه واول ماسحبها ولقتو هيتمكن منها كانت فيه حديده عند الباب مسكتها وضړبته بيها بقوه في دماغه
غالب سابها وحط ايده على دماغه وكانت پتنزف وبقى يبص لها بزهول ووقع على الارض فورا
في المستشفى كان اسد لسه في اوضة الكشف ومعاه اكثر من دكتور وكانت روز في حضڼ نتالي وبيبكو الاتنين والكل موجودين في المستشفى حتى جبران وحنين
بعد شويه خرجت الدكتوره من عند اسد بتوتر
الدكتوره قالت... اهدى يا استاذ ضرغام ..الاغماء ده بسيط جدا الضغط اول ما يتظبط هيفوق بس في مشكله اكبر من كده بكتير بس لازم الاول نتاكد احنا عملنا الاشعه والتحاليل واول ما تطلع النتائج هنبلغكم
ضرغام بص لها باستغراب وقال... اكبر من كده يعني ايه
الدكتوره قالت بتوتر ...منقدرش نجزم حاليا غير لما تطلع الاشعه والتحاليل ان شاء الله خير
ولسه هيقفل التليفون لقى رساله من صفوان ومكالمات بص للتليفون پخنقه خصوصا لما قرى الرسايل نفخ بضيق وهو بيبص لاسامه من بعيد وقفل التليفون
كانت فيه ست راكبه معاهم قالت باستغراب... طبعا يا بنتي ناخدك ..بس انتي هنا ازاي لوحدك
وعد قالت بدموع.. لو سمحتي هاحكيلك كل حاجه على الطريق ممكن بس تاخديني من هنا
الست قالت اه طبعا اتفضلي اركبي يا حبيبتي
وعد لسه هتركب بقت تبص على الشاليه بدموع حست بۏجع شديد قوي في قلبها ۏجع اول مره تحسو بقى يدق پخوف والم وهيه بتفكر ممكن يكون جراله حاجه او لما تمشي وتسيبه تجراله حاجه ...نفخت پغضب شديد من نفسها ومن غبائها وقفلت باب العربيه وقالت ..معلش مش هقدر اطلع معاكم
وعد قالت بدموع.... اه فيه حاجه نسيتها.. جوزي ..جوزي جوه
الست بصتلها بدهشه وقالت... ايه ..جوزك
وعد قالت ..اه جوزي معلش نسيت اتفضلي انتي اسفه اني عطلتكم
قالت كده ومشيت وسابتهم بيبصوا لطيفها بذهول
وعد رجعت جري على الشاليه تاني ودخلت لقته واقع على الارض وراسه مفتوحه قربت منه وقلعت الطرحه بتاعتها ربطت دماغه بسرعه وبقت تحاول تفوق فيه وقعدت على الارض وحطت دماغه على رجلها و تحط له ميه على خدوده علشان يفوق
وعد بصتلو بلهفه ودموع وقالت... غالب ..غالب انت سامعني
غالب كان سامع صوتها بس كانه جاي من بعيد ابتدى يفتح عيونه وقال بابتسامه... وعد...انتي هنا
وعد قالت بدموع... اه هنا جنبك.. متقلقش ... قوم معايا
وفعلا قام معاها وسعادته ونومته على السرير قعدت جنبه وقالت ...حاسس بايه دلوقتي
غالب بصلها وابتسم بدموع وقال... ممشيتيش ليه
وعد نزلت راسها وقالت بدموع...