السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مبعرفش اقسى على اللي يقسى عليا يا غالب
غالب نزلت دمعه من عينه و حط ايده على قلبه وقال.. عمر القلب ده مااتخيل في يوم يقسى عليكي انتي بالذات يا وعد عمري ما اتخيلتها بس جبرتيه
وعد بصتلو بدموع وضيق وقالت..ملوش لزوم الكلام ده دلوقتي...ولسه هتمشي مسك ايدها وقال... امال امتى...امتى بقى ممكن تتكلمي معايا وتحسي بيا وتعرفي اللي في قلبي امتى يا وعد
وعد سحبت ايدها من ايده وقالت پغضب... انا عارفه اللي في قلبك من زمان ورفضتو بدل المره 10 بدل المره 10 قولتلك لا يا غالب
غالب قال بدموع وزعيق ...ليه ..ليه يا وعد انا قولتلك ان انا مستعد اغير كل ده علشانك مستعد ابقى عجينه زي ما انتي تحبي تشكليها تشكليها انتي بس اطلبي ...اطلبي وانا لو منفذتش اعملي الي انتي عيزاه
بقلم...زهرة الربيع
قالت پخنقه منو .. تمام...تمام اول حاجه هتصلي الفروض كلها.. وفي الجامع ده مبدأيا
غالب نزل عيونه في الارض 
وعد بصتلو بسخريه وقالت... ايه..مش هتقدر على اول طلب
قال بسرعه ...لا بس ...بس كنت عايز لما اتوب..اتوب لربنا مش علشان اي حد ثاني
وعد ابتسمت بسخريه وقالت... دي هواجس شيطانيه مش اكتر ...انا مبطلبش منك تتوب علشاني...انا بقولك المواصفات اللي عايزاها في شريك حياتي وانت تقدر تتوب علشان ربنا وترضيه الاول وبعد كده تبقى تفكر في رضايا
غالب اتنهد وقال ..ولو عملت كده ...ايه غيره
وعد قالت...ومتشربش ولا بق واحد خمره بعد النهارده ولا واحد يا غالب ولا هتروح الاماكن المقرفه اللي بتروحها ولا هتقرب لاي ست في الحړام ...مش بس علشان حرام كمان لاني معنديش استعداد اتجوز واحد يخوني
غالب ضحك وقال.... كل ده مقابل انك ترضي عني
وعد وقفت وقالت ..لا طبعا.. ده كله مقابل اني احاول انسى عملتك المهببه واضغط على نفسي واعصر عليها لتر ليمون واحاول استحمل فكره وجودك في حياتي
غالب بصلها بدهشه وقال... ياه..لتر ليمون هو انا وحش للدرجه دي ..وبص لعيونها وقال... للدرجه دي مش شيفاني..هو انتي مبتحسيش باي حاجه ناحيتي
قالت باستغراب ...حاجه زي ايه
ابتسم وركز على عيونها جامد وقال ...حاجه زي اللي انا بحسها..مبتحسيش ان قلبك بيدق كل ما اكون قريب... مبتحسيش انك عايزه تشوفيني كل شويه ...ومشى ايده على خدها بالراحه وقال..مبتحسيش بحاجه لما المسک...مبيبقاش نفسك تتخبي في حضڼي من وقت للتاني مبتحسيش انك مبسوطه من جواكي لما اكون فرحان ما بتحسيش بۏجع شديد في قلبك لما اكون متضايق او ممكن تكون حاصلالي حاجه
اول ما قال كده وعد رفعت عنيها ليه وبصيتله جامد بدهشه..و جه في بالها وقت ما كانت هتركب العربيه وتسيبو حسيت بۏجع شديد قوي في قلبها مبقتش قادره تمشي وتسيبه وخاڤت جدا عليه استغربت جدا وبقت تبصله شويه بس نفضت الافكار من دماغها وقالت ...لا ...محستش بحاجه من دي خالص.. يمكن انت تعبان روح شوف دكتور احسن ما بتجري ورايا
غالب ضحك وقرب منها قوي وقال... مش محتاج دكتور..انا عارف دوايا فين...و شدها عليه من وسطها وقرب من شفايفها بس قبل ما يلمسها دفعته وقالت ...دواك ده نجوم السماء اقرب لك منه وقعدت على الكنبه وقالت... يلا روحي اتخمد بقى منمناش خالص بسبب تفاهتك
غالب ضحك وقال ...انام علشان تخلعي ..لا صاحيلك وهفضل قاعدلك
وعد كانت عايزه تضحك لما قال كده ومددت على كنبه وقالت ...احم لو عايزه امشي كنت مشيت على فكره وسبتك هنا دمك يتصفى
غالب مدد على السرير ومسك التليفون بتاعه وقال...لا بجد شكرا لكرم
اخلاقك والله...غريبه بقى عندك احساس يعني ورجعتي
وعد بصتبو بسخريه وقالت...طول عمري بحس مع الي بيحس
غالب ابتسم و فتح التليفون وبقى يقلب فيه ...ونفخ بضيق لما لقى اتصالات كتيره جدا من ابوه ومن عمه واخوه... ولقى رسائل من جبران بدأ يقراهم ... واټصدم برسالته الاخيره اتسعت عينيه بشده وقعد هو بيبص لوعد ومش عارف يعمل ايه ووووو
يا ترى غالب هيرجعها لابوها ولا هيتجاهل الرسايل ...يلا اجمد تفاعل علشان نعرف الي هيحصل ونعرف اسد مالو وياترى جبران فعلا ناوي ېقتل اسامه ولا ايه الي جاي دماااار في دماااار

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات