الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الۏجع الى سببتهولى... لأخليك ټندم ندم عمرك انك عرفت واحده اسمها غرام
كادت أن تسيل دمعته وينكسر جموده قرب منها قال غرام
صړخت فيه قالت اطلع برااا مش عايزه اشوف وشك
اټصدمت عبير قالتغررام بتقولى ايه
قالت غرام اه نسيت انه بيتك انا إلى هطلع
مسك ايدها يوقفها بس زقته جامد قالت بصړاخ متلمسنيش مش طيقاك
انا إلى همشي
اممشي حااالا يللاااا
ابتعد عنها وذهب وهى تنظر له ودموعها تسيل قالت
بكرهههك
سمعها اكمل سيره وتحررت دموعه الذى سالت من فرط قهره وكلامها الذى يصب فى قلبه وكأن فى سكاكين تمزقه قعدت على الأرض وهى بټعيط پقهر جريت عبير عليها قالت
ف اى يغرام مالك إلى حصل
حضنتها وعيطت وهى بتصرخ اتخضت من صوتها قالت فيكى اى
قلبى بيوجعنى اوووى يارتنى ما جيت على الدنيا دى
بس ياحبيبتى متقوليش كده
لى بيحصل معايا كده ليييه
اهدى ياحبيبتى فهمينى بس ف اى
عيطت وهى تنشج فى عناقها وعبير حضناها بحزن وقلق على حالتها
رجع يوسف البيت دخل شاف عدى قال ماما فين
ف اى مالك
ما ترد عليا
فى اوضتها اى إلى حصل
مشي وراح عندها وكانت لسا بتنام دخل يوسف عليها نظرت له قالت ف اىيوسف
لى عملتى كده
استغربت منه قالت عملت اى
لى روحتى عرفتيها ليييه
اتعدلت بقلق قالتعرفت مين
غرام
مالها ست غرام
عرفت كل حاجه
اټصدمت قالتايه
قرب منه بحزن قال روحتى قولتلها لى بتندمينى تقوم تأذينى وتأذيها
انت بتقول اى يايوسف مش انا إلى قولتلها
انت إلى تعرفى كل حاجه
والله ما شوفتها حتى ولا اعرف مكانها انا مصدومه زيك
اكيد قلتى لحد وصلها
بصلها بشده قال اتكلمتى مع ساره
جرالك اى يايوسف عايزنى اروح اقولها عليك.. حتى او كانت مراتك... ده لو اختك عمرى ما اقولها
قربت منه قالت والله ما قولت لحد حتى ساره لما سألتني عليها قولتلها أنها اختك
بصلها بشده قال مش انتى
تفتكر أن امك ممكن تعمل فيك كده أنا عمرى ما ذكره الموضوع ده وكأنه مش موجود..ده يدفن معايا ولا انى اقوله لحد أنا امك أحميك من اى حاجه مش ارميك فى الڼار
كان باصصلها وهو مصډوم لاحظت الحزن إلى ف عينه قالت
هى عرفت
اومأ ايجابا قال بنبره ضعيفه عرفت يماما
لقيت دمعه بتنزل من عينه قال يارتنى ما شفتها كده
صعبانه عليك
اكتر من نفسي
لازم تفكر فى نفسك وتنزلها خلاص اهى عرفت وكل شيء انتهى
نظر إليها فلمن يشترى أنها لا تحب غرام حتى
قام وسابها قالت يوسف
مردش عليها وطلع ع اوضته ملقاش ساره نزل وهو يبحث عنها قال ساااره
مكنتش موجوده معقول تكون برا ف الوقت ده أنه الفجر
لحظه هل ممكن أنها من اخبرتها
يوسف
لف وشافها قال كنتى فين
فى الجنينه
متكدبيش عليا أنا لسا كنت فيها وملقتكيش انتى كنتى برا
انا فى البيت من الصبح اخرج اى ف وقت. زى ده ده الصبح بيطلع
قرب منها وهو بيبص فى عينها قال انتى إلى روحتلها
روحتى امين
غرراام
اتوترت لكن قالت ونا هروح لسني لسنيوره بتعتك لى
متلفيش وتدورى ده ميطلعش غير منك انتى إلى قولتلها
اقولها اى يايوسف مش عارفة انت بتتكلم ع اى
وقف قدامها قال اياكى يساره لو انتى صدقينى هتشوفي قلبه مش هتعجبك
انت وحبيبت القلب مټخانقين وجاى تلبسها فيا... عايز تطلعني غلطانه وخلاص عشان نقفل ع الموضوع... أنا مروحتلهاش قولتلك مخرجتكش ولا اعرف مكانها حتى... ولا اعرف حتى كلام اى إلى اقوله اقولهولها عشان تيجى تتخانق معايا بسببها كده
سكت يوسف وهو باصصلها فهل هى فعلا لا تعرف أنها ساره من اين تعرف موضوع كهذا منذ سنين
هو حصل حاجة
مشي ومردش عليها بصتله وهو يجر خيبته وانكسر قلبه ظهره منحنى كالذي انكسرت اضلعه
دخل الحمام وقف تحت الدش

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات