السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

طلقنى يارامى
بتقولى اى يارهف
لازم نتطلق علاقتنا بقت مستحيله
نظر إليها تنهد وقام قعد جنبها ومسك أيدها وقلبه يؤلمه قال
احاول تانى
المره دى هتمو ت مش هترجع بس
دمعت عينها قالت حاولت كتير واتضح أن فى حاجز مبينا مش هنقدر نتخطاه
سكت رامى نظرت إليه قالت أحنا مالناش ذنب مش كده
دمعت عينه من نبرتها قال أنا بحبك
ونا كمان
فبادلته بشوف ودموعها تسيل بحزن وكأنه اخر بينهم
مش مصدقه أن بعد ده كله دى نهايتنا
بعدت عنه قالت خلينا ننفصل
بلاش يارهف خلاص مش مهم
اى هو إلى مش مهم يارامى ده اسمه جواز لو مش نا إلى هبقى مراتك وملكك هتاخد احتياجاتك من مين

صمت قالت بحزن أنا مش عايزه اشوفك بتعمل حاجه غلط او تغضب ربنا.. تقدر تتجوز وتكمل ثنة الحياه بس مش معايا
مش قادر اتخيلها مع واحده غيرك
سالت دمعه من عينها قالت ولا أنا قادره أتخيلك مع غيرى
شعر بالحزن عليها مسح دمعتها قال بحزن
انا اسف
متتأسفش انت عملت إلى عليك حبتنى وقفت جنبى... انت احسن واحد أنا قابلته يارامى وكنت اتمنى تكون ليا
سالت دموعها قالتبس الامنيات مبتتحقش واضح انى اتمنيت كتير
انتى الى كتير عليا
مسك أيدها وباسها وسالت دمعه من عينه بحزن شديد نظرت له رهف وقلبها يؤلمها
رامى خلينا نتطلق
مش قادر اعملها
ابتسمت مسكت وشه قالت هنعملها بلاش نكابر فى نفسنا عشان منكش سبب تعاسة بعض فى الاخر... حبنا مش هيكسب قصاد البعد ده.. أنا وأنت... مستحيل نكون لبعض أنا شبه الكرت المحروق
بصتله بحزن قالت احنا بشړ مش هتقدر تتحكم فى غريزتك أنا مبقلكش هنخلف بقولك مش هنتجوز اصلا.. مش هيكون فى حاجه مبينا ولا هتعرف تاخد حاجه منى.. ده سبب جوازنا من البدايه سبب جواز اى اى اتنين.. انت فاهم الحياه
مسح دموعها وأمسك بيده بحب شديد قالهفضل احبك يارهف
ونا كمان مش هنساك هتفضل فى قلبى علطول
مش هنقدر نكون زوجين بس نقدر نكون صحاب
رفع وجهه إليها وهو يبتسم بهدوء برغم حزنه قال
علاقتنا مش هتنتهى انتى افضل صديقه قابلتها وحبيبه
دمعت عينها ابتسمت وهو تأومأ له قالت
وانت افضل زوج محظوظه إلى هتكون معاك
باس راسها ودمعه سالت من أعينه وهو يأخذ شهيقا بحرقه فبادلته ضبقوه وهى تمنع نفسها من البكاء قالت
صحاب
ابتسم اومأ إليها قال صحاب
٢٥٨ ٥٤٦ م Nour Nasser بعد مرور أسبوع وقد تم الطلاق بينهم بعد الكثير من الاساله الذى طرحت عليهم من اهلهم
كانو مستغربين كثيرا فقرورو اخبارهم بلامر كى يصمتو ويرحموهم من كلامهم
حين عرفو الأمر حزنو كثيرا ولم تصدق والدتها أنها لا تزال بنت وكانت تكذب لأنها ظنت شئ عادى وسوف تصبح زوجته فيما بعد... لكن حسم الأمر وتم الانفصال
بعد حبهم الشديد وكافحتهم ليترزوجو انتهى الأمر بالطلاق مع بقاء الود والمحبه بينهم
رجعت رهف بيتها وكانت تنظر إليه باعينها وكأنها تخطو إلى ذلك القاع وتتذكر كوابيسها
كان وليد وراها بصلها قال
مش هتخشي
تنهدت ودخلت وخالد دخلت منغير متتكلم للاوضتها
وقفت فى منتصف الغرفه وهى تنظر إلى اغراضها سمعت اصوت اتنفضت وبصيت سريعا وكان خالد قال
خضيتك
كان بيزق شنطه فتصدر صوت احتكاك قالت
لا بس.. يلا نخرج من هنا
خرجت قفل خالد الباب وكأنه يمنع ذكرياتها من العوده
فى المساء كانت بتاكل معاهم وينظرون إليها لاحظت نظراتهم قالت
ماما صحينى بكره بدرى عشان الشغل
انتى راجعه الشركه
ايوه
مش رامى بيشتغل هناك
اه منتى عارفه
وهترجعى ازاى
ازاى يعنى اى
مش هتفتكريه وتضايقى
ابتسمت قالت اضايق لى يماما هو احنا جرينا بعض فى المحاكم احنا اتطلقنا زى اى اتنين
بصولها باستغراب قالت رهف ثم ده شغل

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات