رواية أمل الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أمل الحياه الفصل الثامن و العشرون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
اتكلمت بترجي و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و حاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها
ريان رندا و الله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت و حضنتني لما ابيه ما ت و كانت ديما بتسأل عليا و هي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها
اتكلمت بخجل و توتر من نظراته
طب هقوم ادخل البس بقى و نتكلم و احنا بنفطر احسن
ميل على كتفها و سند براسه عليه و اتكلم بهمس
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو
مش مش فاهمه
ريان بمكر و لو رفضت اساعد بنت عمك
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى و انتي زعلانة
هتساعدنا
و هتعمل خير و الله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك و تكسب الانتخابات و ابنك يطلع جميل زيك كدا و صحته كويسه و .....
قاطعها و هو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا و الله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك
كمل بجديه تعالي نتكلم جد شويه بقى
بصتله بانتباه كمل بعشق
تنامي على رجلي
هزيت راسها بالنفي و حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بهمس
خليني كدا احسن معاك يحبيبي
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي و لا حتى تقولي لمامتك و ترعبينا عليكي بالشكل دا و كمان تروحي لرندا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بلهفه
لا و الله رندا مش كدا و بعدين انت مسمعتش صوتها و هي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس و الله رندا عمرها ما
ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع