رواية أمل الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم يارا عبد العزيز
أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخ فيك من على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير
احمد بلع لعابه پخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء
موافق على اي حاجه تقولها
ريان بسخريه شاطر يا ابو حميد جدع كدا
مين وكيلك يعروسه
انا اسفه يا بابا اسفه سامحني
قب ل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك
حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه ربط على كتفها بحنان و حب
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع
اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه
دي هديه نجاحي في الانتخابات
فضل يق بل كل انش في وجهها بعشق حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء
معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
في مساء اليوم التالي
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها