رواية أمل الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا عبد العزيز
انا تمام الحمد لله
اسفه حقك عليا و الله
كملت بمرح و هي بتحاول تطلعه من اللي هو فيه
احنا اتحسدنا على فكره مكنش لازم تروح تقول بعلن جوازي دي عاجبك كدا اللي احنا فيه
ابتسم بحب في وسط دموعه و قب ل ايديها بعشق و اتكلم بهمس
مش زعلانة صح
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه
لا يحبيبي كل واحد فينا ليه ماضي و انا مش هسألك على اي حاجه حصلت قبل ما تعرفني
بس و الله يا ريان لو فكرت كدا تخ وني هنفذ ټهديدي بتاع انبارح و همشي انا و اللي في بطني و مش هتعرفلنا طريق
اتصنع الخۏف و اتكلم بحنان
لا يحبيبي انا مش اد تهدديتك خالص
اتنفضت حياة و اتكلمت بخجل مفرط و همس
مش هنرجع الحفله!
قب ل عنقها برقه و هز راسه بالنفي اتكلمت بهمس و خجل و هي حاسه باحتياجه ليها
بعدت حياة بخجل
انا نسيت ماما خالص احنا سبنها هناك ممكن ترن على اي حد يجيبها
حاضر هرن على عمر يجيبها
فيه حاجه يا عمر
ريان بهدوء انا كويس بقولك والدة حياة اسألها لو حابه تروح و هاتها و لو مش عايزة خليها لاخر الحفله مع سلوى و قولها ان حياة معايا عشان متقلقش عليها
حياة بهمس في أذنه عشان عمر ميسمعهاش
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفع حاجبه باستغراب و اتكلم بنفس همسها
اكيد موجودة مش هتمشي الا لما تعرف اللي حصل بيني و بينك الاول
حياة بغيره طلعت عرفها اوي اهو تمام انا عايزه ارجع الحفله
قفل المكالمه و اتكلم بهدوء
ترجعي ليه احنا هنا لوحدنا مفيش حد خالص في القصر نبقى مع بعض لوحدنا احسن صح
شوفت اخر جمله قالتلها نسمه ايه و الله قله الذوق دي بتاعت واحدة خديت راجل من مراته انا بقى هعرفها و هي متنتصرش عليا هنرجع الحفله دلوقتي
ابتسم بحب على غيرتها و شقاوتها
هاخدلك انا حقك منها
حياة برقه و هي بتق بل خده
لا انا هاخده يلا بقى
كدا احسن اقفلي السوسته بقى بسرعه قبل ما تمشي
بصلها بحب و نفخ بقله حيله
اممم يلا يحياة يلا اما. نشوف اخرتها
سقفت بفرحه و مرح و قب لت خده بحب
بحبك
بلع لعابه برغ به كبيره و اتكلم بضعف
طب اجبها هنا و ام وتها قدامك و منروحش في حته
اتجاهلته