الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و قامت تظبط حاجبها و من جواها بتتوعد لنسمه
اتكلمت بسخريه 
على فين السهره لسه طويله معلش مشينا انا و ريان فجأة بس كانا عايزين نبقى لوحدنا شويه و بعدين اصلا ريان بيحب يبعدني عن الدوشه عشان البيبي اللي في بطني
نسمه بصتلها پصدمه و دموع و اتكلمت پغضب 
على فكره انا برضوا كنت مراته و زيي زيك
ريان بصلها پغضب و كان لسه هيتكلم لكن حياة قاطعته و هي بتتكلم بسخريه 
فعلا !!!! 
طب بصي بقى عشان انتي واخده في نفسك مقلب جامد اوي حبيبتي انتي كنتي مجرد ورقتين عر في قطعهم لما مبقاش عايزاك كنتي مجرد علا قه في شقه مش بتاعته اصلا اكيد مش هتتساوي بجواز رسمي مفيش غير واحدة بس اللي دخلت قلبه و حياته و بيته انتي ااه تقارني نفسك بس باللي شبهك انما انا فانتي شوفتك بنفسك من شويه و هو بيعلن جوازنا انا في العلن و انتي كنتي في السر و حطي تحت كنتي دي مليون خط ماشي يا نسوم
نسمه كانت بتبصلها بالم.. و دموع مقدرتش تستحمل اكتر من كدا و مشيت برا الحفله كلها حياة بصتلها ببأبتسامه سخريه و هي بتاخد العصير و بتشرب منه بثقه
بصيت لريان اللي كان واقف يبصلها باعجاب بحب 
نكمل الحفله بقى انا كدا ارتحت
ابتسم بحب و شدها لحضنه اتكلمت بخجل 
ريان يلهوي الصحافه صورتنا
ريان بعشق مش قادر و الله
شايفاك مركز مع بنت عمك زياده و لو ريان شافك محدش هيعرف ينجدك منه احترم نفسك كدا أو تمشي من الحفله خالص لا انا و لا انت عيله الهواري كلها اده
خلصت الحفله و حياة كانت لسه هتخرج من الفندق لكن ريان مسك ايديها بحنان 
رايحه فين!
حياة بهدوء هروح لماما و نسبقك على العربيه
ريان بحب لا احنا مش هنروح مامتك انا قولت لعمر يوصلها انا و انتي مش هنرجع القصر انهاردة
حياة بصتله بعدم فهم مشي بيها 
اتكلمت بتساؤل و هي ماشيه معاه 
انا مش فاهمه حاجه احنا رايحين فين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلع بيها و فتح جناح في الفندق دخلت الجناح و انبهرت بجماله كانت الاضويه فيه خفيفه و هاديه جدا و مليان بالشموع و الورد بصتله و اتكلمت باستغراب 
مش فاهمه برضوا!!!!!
ريان بعشق هنقضي الليله هنا لوحدنا انا حجزت الجناح دا و ظبطت كل حاجه هطلب العشا تكوني انتي اخدتي دش و لبستي الهدوم اللي في الحمام جوا و تعالي مستنايكي
ابتسمت بخجل و اتكلمت برقه 
امممم حاضر انا هكون مطيعه عشان انت وافقت تجبني الحفله تاني
ابتسم بحب و هو بيق بل ايديها بعشق
بعشقك و انتي مطيعه
مشيت من قدامه بخجل و دخلت حمام الجناح بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه لتشهق بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير جدا 
كان لازم تقوليلها هبقى مطيعه البسي بقى يحبيبتى
خلصت و وقفت قدام المرايا بخجل و توتر و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات