السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمى الفصل الثانى والأربعون 42 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لوحدي انا كان عندي المۏت اهون من اللي كان عايز يعمله فيا 
عامر ضمھا في حضنه بقوة وقالها الحمدلله يا حبيبتي محصلش حاجة انتي كويسه 
آيات كانت پتبكي بنهيار وقالت الحمدلله شكرا يارب ربنا بعتك ليا عشان تلحقني انا كان المۏت عندي ارحم يا عامر متسبنيش لوحدي تاني 
عامر شالها من علي الارض وحطها على السرير بحنان وقالها مش هسيبك تاني انا اسف 
آيات ضمت نفسها وهي پتبكي وعامر ضمھا بقوة وهو جواه ڼار مشتعله مش هتنطفي 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم  
في بيت عزيز وميسرة  
ميسرة كانت في الغرفة بتاعها هي وعزيز وقالتله انا مش هقدر انام هنا كل يوم لحد ما عامر يرجع انا سيبت آيات لوحدها النهاردة وقولتلها اني هبات في المستشفى  
رد عزيز انا مش هقدر انام 
ميسرة بخجل معلش يا حبيبي لحد ما عامر يرجع بس  
عزيز قال زي ما تحبي بس انا قررت من بكره أشوف شقة صغيرة كده هأجرها واعيش فيها انا وميرنا ولما عامر يرجع تيجي تعيشي معانا فيها 
ميسرة پصدمة ليه كده يا عزيز ما احنا عايشين في بيتنا ومرتاحين فيه!
رد عزيز بحزن مصطنع قصدك بيتك يا ميسرة!! بيتك اللي في لحظة ڠضب طرديني منه انا وبنتي وبقينا في الشارع بس تعرفي انتي كان عندك حق وانا اللي غلطان المفروض من اول ما اتجوزنا وانا كنت ارفض اني اعيش معاكي في بيت باسمك انتي بس انا عشان بحبك قولت مفيش بينا فرق واحنا الاتنين واحد 
ميسرة قربت منه وقالت طبعا احنا الاتنين واحد يا عزيز ومفيش فرق بينا 
عزيز بخبث دا مجرد كلام يا ميسرة لكن وقت الجد انتي شوفتي عملتي ايه 
ميسرة انا عارفه اني غلط في حقك انت وميرنا قولي ايه اللي يرضيك وانا اعمله 
عزيز ضمھا وقال بخبث اللي يرضيني ان البيت ده يبقى على الاقل بأسمي وده عشان اطمن انك مش
هتفكري تبعديني عنك تاني 
ميسرة انا مقدرش ابعدك عني تاني حاضر يا عزيز لو ده اللي هيطمنك انا موافقة 
عزيز بسعادة بجد يا ميسرة موافقة 
ميسرة اه طبعا انا يهمني اننا نعيش مبسوطين مع بعض وعارفه اني غلطت في حقك وده ابسط اعتذار مني 
عزيز ضمھا وقال اه يا ميسرة لو تعرفي انا بحبك قد ايه انتي احسن واجمل ست في الدنيا  
ميسرة ابتسمت وهو بيقولها الكلام اللي هي محتاجه تسمعه  
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم  
في غرفة عامر وآيات  
آيات كانت ماسكه فيه بكل قوتها وخاېفه تسيبه وعامر بيضمها بحب وحنان وبيحاول يهديها ومش قادر يهدي الڼار اللي في قلبه ومليون سيناريو في دماغه وبيفكر لو مكنش رجع في الوقت المناسب كان ايه اللي ممكن علاء ده يعمله نااار جواه وحاسس انه عايز ينزل ېقتله وقبل ما ېقتله لازم يدوقه العڈاب اللي عمره
ما سمع عنه!! 
آيات بدأت تهدا واتكلمت بصوت مبحوح عامر انت رجعت دلوقتي صح 
عامر ابتسم وقبلها فوق شعرها وقالها صح يا حبيبتي انا رجعت دلوقتي ومش هبعد عنك تاني 
آيات كانت مغمضة عينيها وفتحت عينيها وبصتله والدموع نزلت من عينيها وقالت انا كنت خاېفه اوي يا عامر كنت بدعي ربنا انه ينقذني منه وانت جيت ولحقتني لو مكنتش جيت كان هيحصل فيا ايه 
عامر قاطعها وقعدها قدامه علي السرير وهو بيبصلها وحاوط وشها بإيديه وهو بيتأمل ملامح وشها اللي كانت وحشاه وقالها بثقة ربنا تقبل دعوتك عشان انا وانتي عمرنا ما اذينا حد انا عمري ما اذيت بنت ولا اتعرضت لاي بنت في حياتي عشان كده مستحيل ربنا يسمح لحد يأذيني في مراتي بقلمي ملك إبراهيم  
يتبع 
تفتكروا إللي حصل مع آيات وإللي حصل مع شريف ممكن يغير شخصية عامر ويحوله لشخص تاني عشان ياخدلهم حقهم! لسه في أحداث جايه أجمد بكتير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات