رواية أمل الحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا عبد العزيز
خصوصا انها بتعتبره زي اخوها اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت پخوف
ريان!
ريان بعشق
قلبه
حياة پخوف و همس مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خۏفها من المكان قررت ترمي خۏفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه
مسك ايديها و اتكلم بعشق
البسي دا و تعالي نتغدى
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته مستنيها
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
جعانه
اه
قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان
همست بخجل
حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق
انتي كلتي
هزيت راسها بهدوء و خجل حملها برفق و حاطها على السرير بحنان
بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر النصرواي
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه
اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
قب ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه وصلوا قدام باب الجامعة
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها
هتعوز ايه اكتر من كدا اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا
و قب لت خد ريان و اتكلمت بهدوء
مع السلامه يحبيبي
اتكلم بحنان
بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حض نها بكل قوته و همس بحب
بعشقك
اتكلمت بعمق
و انا كمان
همس بحب
من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان
طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر
روايه امل الحياه