رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع
شالها من على الأرض
حطها على السرير برفق
فاطمه همست بخجل مفرط ابعد
جلال بعد وشه عنها
و همس
كفايه بعد بقى
الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري
في الصباح
صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير و قربها منه
صباح الخير يا حبيبي
جلال .. برقه و همس بحنان
صباح القمر
بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح ل النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر
مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح
فتحت عينيها و بصتله بتوتر
زعلان منى أنا ليه
جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته
جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها
المتوتره و سحبها
بقى مش عارفه عملتي ايه
هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته
بدأ يحرك ايديه على شعرها همس بحنان
عيطي زي العيال الصغيره بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا
فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها
انا انا مش فاهمه
جلال عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها
مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب
شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي
بصتله بتوهان و وشها متورد
بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته
وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض
مبروك يا مدام جلال الليثي
فاطمه بخجل مفرط من وضعهم جلال ابتسم على خجلها و ضمھا لحضنه اكتر
فاطمه بكسوف
انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه
حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه
جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب
عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا
بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي
فاطمه بخجل و رقه
هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه
زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري
جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود
فاطمه بصتله بابتسامة بجد
جلال بتوهان
بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها ھتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي
فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل
قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك
ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل
جلال جه من وراها و بصلها بابتسامة في انعكسها في المرايا
ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره
حطي طرحه