رواية أمل الحياة الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم يارا عبد العزيز
جنب الباشا
تعالي يبت انتي و هي هنا قريب من الهانم معلش يباشا لازم انا مش هوقفها في وسطهم هم بس هيقربوا منها شويه عشان يقدروا يتعرفوا عليهم
هااا مين في دول بعلكم
شاور أحد الشبين على حياة و اتكلم پخوف
هي دي يباشا!
هي ازاي يالاااااا هي ازاي
الظابط بهدوء و هو بيبعد ريان عنه
اهدا يباشا مينفعش كدا خدهم يعسكري على الحجز
ما تتصرف يا شكري مراتي مش هتتحبس يوم واحد انتوا فاهمين مش هتتحبس و الا هقلب القسم على اللي فيه
شكري پخوف شديد
عايزين دليل يباشا
اتنفس پغضب و اتكلم پحده
خرج شكري و الظابط اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لمحمود
محمود لو سمحت
اتنهد محمود پغضب و خرج من غرفه المكتب
قعد ريان جنب حياة فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت بشهقات
انا معرفش حاجه عن الكيس دا و الله و اول مره اشوفهم انا مستحيل اعمل كدا
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها
اتكلم بحنان و هو بيق بل رأسها
طب اهدي و احكيلي الشنطه
كانت معاكي طول اليوم مسبتيهاش من ايديكي خالص انهاردة
همس بأمل
كانت الساعه كام
بصتله و اتكلمت بهدوء و عينيها مليئه بالدموع
حداشر
اتكلم بحنان و
طب بصي يروحي هتفضلي هنا مع
محمود هروح مشوار صغير و هاجيلك ماشي بس حاولي تهدي و متعيطيش عشان البيبي على الاقل انتي عايزاه يحصله حاجه وحشه
متتأخرش
و اتكلم بحب
مټخافيش يحبيبتى مش هتأخر
اتكلم مهندس الكمبيوتر
فيه ربع ساعه مقصوصين من الشريط
اتكلم ريان پغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه رنين هاتفه رد على المكالمه ليأتيه صوت راجل هو عارفه كويس بيتكلم ببرود ت
اللي بدور عليه معايا هههههه مش قولتلك انك مش ادي يا ابن النصراوي متفكرش عشان خديت مني مجلس الشعب تبقى كسبت لا انا معايا الاقوى معايا نقطه ضعفك و اااه انا اقدر اطلعها على فكره بس مش دلوقتي خليني استمتع شويه بانهيارك ايه رأيك اقعد اد ايه شهر اتنين تلاته و لا استنى و اخليلهالك تولد ابنك في السچن
مش هرحمك يا كمال يا شناوي حسابك تقل معايا اوي و مراتي انا هطلعها
كمال بسخريه
محمود پحده
ملاقتش اي حاجه
اتنهد محمود بحزن و هو بيبص لحياة
طب هنعمل ايه اكيد مش هنسيبها ټتسجن!
ريان پغضب
مستحيل على هلاقي حل و مش هقعدها هنا كتير متقولش لوالدتك حاجه احنا ما صدقنا ان حالتها بدأت تتحسن و روح دلوقتي عشان متشكش في حاجه احنا بقينا بليل و انا هفضل مع حياة هنا مش هسيبها
محمود اعمل زي ما بقولك و انا مش هسيبها
هز محمود راسه پغضب و خرج من المكتب و روح عشان فردوس
حياة صحيت
عطشانه
قام بسرعه و جابلها مياه و بدأ يشربها بحنان
اتنهد پغضب و اتكلم بمرح عكس اللي جواه
حلو المكتب هنا صح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت پبكاء
انا مش عايزة اتحبس عايزه اروح المكان هنا خا نقني حاسه اني مش قادره اتنفس
فكلها طرحتها بحنان و خوف و اتكلم بهمس
انا معاكي مټخافيش هتخرجي و الله وعد مني ليكي بس انتي حاولي تتماسكي انا مش قادر اشوفك كدا يحياة ارجوكي حاولي تهدي
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
انا تمام