رواية جوازة مؤجلة الفصل السابع والعشرون27 بقلم دنيا ثروت
جوازه_مؤجله
انا اسف يازين بيه بس انا عملت اللي اقدر عليه
زين قصدك اي انت بتقول اي انا هعيش ازاااي
الدكتور انا قولتلك العالم الأساسي نفسيتك وانت وصلت لمرحلة كويسة
زين طيب وبتقول للأسف اي
الدكتور عشان كان ممكن توصل لمرحله العلاج التامه بس انت اخترت تتأخر
زين يعني اي فهمني بوضوع يادكتور
الدكتور انت دلوقتي وصلت لمرحله 70 في الميه من العلاج يعني فاضل 30 في الميه ان شاء الله بس انا كنت محتاج منك نفسيتك تبقي كويسه
الدكتور بس خلي بالك يازين بيه نفسيتك لو ساءت النسبة هتقل من 70 في الميه لصفر في الميه
خرج من المستشفى وهو مش عارف يروح فين كلام الدكتور بيرن في دماغه مش عارف يعمل اي
رجع البيت كانت في الاوضة منكمشه علي السرير بټعيط
زين انتي عايزة اي
ريتال بصت عليه بدموع تطلقني يازين
زين مش هيحصل
زين اتجه للدولاب وبدأ يلم هدومن
ريتال بشهقه انت بتلم هدومك رايح فين
زين لازم امشي بعيد عنك عشان تكوني ارتاحتي مني وفي نفس الوقت نفسيتي تتحسن
ريتال وهتسبني هنا لوحدي
زين بلا مبالاه مش انتي عايزه كدا
ريتال قامت من علي السرير وهو كان بيلم هدومه انت شايف ان الحل نبعد عن بعض
زين مش انتي عايزة الطلاق اهو زين
بعد دقايق بتمسك وشه وهو كانت دموعه نازله
زين عايزة تبعدي لي طالما كدا
ريتال مستحيل افكر ابعد عنك انت روحي يازين روحي
زين بدموع واللي حصل الصبح
ريتال انساه وهنبدا كان محصلش
اليوم التالي
شهاب طمني يادكتور هي كويسه دلوقتي!
الدكتور صدقني احنا عملنا اللي علينا والباقي في ايد ربنا
الدكتور هنشيل الأجهزة وهتكون ماټت
شهاب وقع على الكرسي حس بكسره يعني اي
الدكتور شد حيلك وادعيلها تقوم منها عن اذنك
شهاب بعد دقايق استوعب ان عايز يشوفها دخل عليها الاوضة واتجهه للسرير كانت نايمه والأجهزة حواليها مسك ايدها ودموعه نازله قومي يانيڤين عشان خاطري قومي انا اسف والله اسف بس قومي
شهاب حط راسه في كفها وهو بيعيط بكتمان ابوس ايديكي قومي يانيڤين ابوس ايديكي...
حس بحركة تحت كفه رفع راسه شاف عيونها البريئه بتبصله
نيڤين بهمس طلقني....!
انتي اي اللي بتقوليه ده يعني اي م عارفه تعملي حاجه
زي ماقولتلك انا كل مابعدهم يقربو تاني مش عاؤفه اللي بيحصل اي
صباح اديكي الفلوس اللي انتي عايزاها بس تخليهم يطلقو
صباح اومال الفلوس اللي اتدهالك دي عملتي بيها اي انتي عبيطة انا عايزاهم يطلقوووو
صفيه من وراهم فهمتي انهم لبعض ياصباح هانم...!!!
Part_27