رواية عيب الشوم الفصل السابع عشر17 بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اتكلم بجمود و قال
مالك...اول م افضى من ضغط الشركه و الشغل هتلاقي ورقة طلاقك وصلالك لحد عندك
بصت همس ل عمتها بحزن و هي عيونها مدمعه و كأنها بتقولها اتكلمي
قالت امال بخضه و قلق
امال...ليه يا مالك يا ابني ..ليه عايزين تطلقوا
ابتسملها مالك و قالها
مالك...معلش يا عمتي همس شايفه اني مش بحبها و مش بدافع عنها لما امي بتفضل تضايقها هي او مرت عمي نعيمه و هي بنفسخا الي طلبت الطلاق و انا استحاله ارفضلها طلب
امال...لا طبعا هي متقصدش اكده و بعدين يا ولدي هي معاها حق احنا كلنا استغربنا كمية الحقد و الكره الي نعيمه بتكرهه ل همس اكيد همس هتكون زعلانه لما شافتنا كلنا بندافع عنها الا انت كنت ساكت
كان لسه مالك هيتكلم و يقولها ان كان عقله مشغول بالفيلا بس هي قاطعته لما قالت
امال...عارفه انت هتقول ايه بس برضو خلينا متفقين ان هي مكنتش تعرف انك بتدورلها على فيلا تقعد فيها و عشان كدا لازم تعذرها برضو و متزعلش منها دي همس و بعدين من امتى يعني و احنا بنسمع كلامها عشان اول م تقولك طلقني تروح تطلقها على طول
مالك...هي الي قالتلك اكده..
هزت امال راسها يمين و شمال بنفي و هي بتقول
امال...لا يا بني ولا اتكلمت اصلا
حب مالك انه يضايق همس ف قال
مالك...اصلا كلمتها مش مهمه بالنسبالي
اتعصبت همس منه جدا رغم زعلها عشانع و قالت پغضب و هي بتمسك الي جمبها على الطربيزه
ضحك مالك عليها و هو فرحان ان خططه نجحت و امال الي قالتلها بسرعه و خوف
امال...سيبي يا بت السك ينه من يدك انتي اتعبطي ف عقلك ولا ايه
قالتلها همس و هي لسه ملامح وشها كلها مرسوم عليها الڠضب
همس...لا خليني اهدده اني هموته و اشوف كلمتي مهمه ف للبيت دا ولا لا
خدت منها امال و قالتلها
......لا اله الا الله محمد رسول الله
في القاهره كان عادل و بناته و احفاده متجمعين ف الجنينه
قالت ساره ل عادل
ساره...ايه رأيك يا جدو نجيب همس و هيا و كمان نكلم خالو ممدوح يجي هو و طنط زينه و اولادهم كمان و نكون متجمعين كلنا سوا
اول م رانيا سمعتها سابت فنجان القهوه من ايدها و قالتلها پحده
مثلت ساره الاستغراب ببراعه و قالتلها
ساره....ليه بتقولي كدا يا خالتو
قالت رانيا بسخريه
رانيا...لا اصلي شايفاكي بتقرري يعني ان همس تيجي و انتي عارفه اني مش عايزاها تكون موجوده
قال عادل پغضب خفيف
عادل...هي مقررتش هي بتقترح و بعدين البت الي انتي مش