رواية عيب الشوم الفصل التاسع عشر 19بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتقولها ايوا امشي
ف ابتسمت همس و قالت لجدها
همس...هبقى اجي اقعد معاك وقت تاني
و كانت هتمشي بس وقفت لما هيا قالت
هيا...استني يا همس انا جايه معاكي
قالت رانيا پغضب
رانيا...راجه فين انا لحقت اقعد معاكي عشان تمشي
هيا....مش هسيب اختي تمشي لوحدها استحاله
قالت رانيا بضيق
رانيا...ما تسيبيها هي صغيره
همس...خليكي يا هيا انا فعلا مش صغيره
اتعصبت رانيا جدا و قالتلها
رانيا...م خلاص يا هيا م قالت هتبقى تيجي وقت تاني مش كفايه اني هستحمل حړقة الډم دي تاني كمان انتي مش عايزه تقعدي معايا شويه
حست همس بكسره بس قالت بقوه مصطنعه
همس...لا سوري اني مخدش بالي اني ممكن اكون هضايق حضرتك
بصت ل جدها و قالت
همس...هبقى اكلمك ف التليفون و تيجيلنا ماشي
رانيا...هو في اييييييه مش كفايه خدتي هيا مني و خلتيني مشوفهاش غير كل فتره كمان عايزه تاخدي ابويا انتي ايه معندكيش ډم ...
بصت همس حواليها لاقت كلهم بيبصولها بشفقه عليها و في منهم الي حطت ايدها على بوقها پصدمه من كلام رانيا ل بنتها
همس...هو حضرتك عايزه ايه مني عايزه تعذليني عنكوا ليه هو. انا مش من العيله..!!!!
قالتلها رانيا بتأكيد
رانيا....ااه مش من العيله و ياريت بقى تخلي عندك شوية ډم و متورناش وشك دا تاني سامعه
نزلت دموع همس بكسره و حزن و هيا الي زعقت للخدم الي كانوا مصډومين من رانيا و قالت
هيا....واقفين عندكوا بتعملوا ايييه كل واحده تشوف شغلها
رانيا...فكرك يعني لما تلبسي نفس لبس هيا و نفس لون الطرحه و تعمليلي فيها دور التؤام بقى انك كدا هتخليني احبك مثلا
مردتش همس بس كان صوت شهقات عياطها الي كانت بتحاول متبينوش هو الي كان بيتكلم و هيا الي قالت لأمها
هيا...انا الي قولتلها تلبس نفس الدريس يا ماما عشان هي تؤامتي و كل التؤام بيلبسوا نفس اللبس انتي الي مش مقتنعه ب دا ولا مقتنعه انتي قد ايه بتموتيها بكلامك دا
رانيا...مماتتش يعني يا هيا م هي واقفه قدامي اهيه دا انا حتى قولتلها تخلي عندها ډم و تغور من هنا و هي برضو فضلت موجوده هو الي زيها بيحسوا اصلا
مستحملتش همس تسمع كلام اكتر من كدا و مشيت فورا و هيا الي قالتلها
هيا...لا يا همس استني انا جايه معاكي
و جت تمشي بس رانيا مسكت ايدها و قالتلها
بعدت هيا ايد امها و قالتلها
هيا...سيبيني
و خرجت ل همس بسرعه و هي بتنادي عليها
بص عادل ل رانيا و قالها
عادل...انتي استحاله تكوني بني ادمه طبيعيه
كانت لسه رانيا هترد عليه بس سمعت صوت فرامل عربيه و حد اتخبط كأن حصل حاډثه
اتنفضت بړعب لما سمعت صوت صړيخ خرجت بسرعه هي و عادل يشوفوا في ايه و لاقت واحده منهم واقعه على الارض و وشها كله مليان د م و التانيه قاعده جمبها بټعيط و بتحاول تستنجد بأي حد عشان يساعدهم و يوديهم المستشفى
صړخت رانيا بړعب و خوف على و هي بتقول
رانيا...هيا...بنتي ...!!!! ووووو
يتبعععععع
عيب الشوم
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته