رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور
ليوسف قال
اصريت تشوفك
قالت غرام بقيتى مضايقه انى اجيلك كمان خلاص مبقتيش عيزانى
دمعت عينها وهى بصالها
انا كنت جايه اشوفك وباين انك بخير.. مش هجيلك تانى معلش لو كنت ازعجتك
مشيت مسكتها عبير بقوه وحضنتها وهى تبكى قالت
وحشتينى اوى
حزنت غرام قالتسبتينى لى
انا اسفه والله مكان بايدى.. نا عيزاكى قدام عينى العمر كله
كدابه
انتى اتخليتى عنى
مستحيل ياحبيبتى ده يحصل انتى حياتى
قبلت وجهها باشتاق وهى تستنشق رائحتها وتتذكر ابنتها قالت
انا اسفه اوى
حضنتها غرام وبدل من حزنها فرحت أنها ظنت خاطئه بشأنها
كانت عبير تقبلها باشتياق وكأنما تقبل هرتها الصغيره قالت
انتى عامله اى
الحمدلله كويسه اوى
فرحانه مع يوسف
ابتسمت قالت اكيد.. امبارح كنا راجعين من شهر عسل
اومات لها بخجل مسكت ايده يوسف قالت كانت مفاجأه من يوسف
ابتسم وضع يدها بين كفيه طالعتهم عبير من عيناهم التى تضىء حبا ابتسمت بسعاده قالت
فرحنالكو اوى
قام يوسف قال هتعقد. يغرام
اه
هعدى عليكى ونا مروح اخدك عشان لازم اروح الشركه
ماشي
مشي راحت عبير وهى بتوصله قال غرام كانت مصره تيجى
عادى كانت وحشانى اوى.. كده كده حافظ هؤفها
ايوه عرف عن غرام وعنك وجاب تفاصيل عيلتك كلها
وده جابها منين
متستقلش بيه أنا بقيت قلقانه ع غرام.. اكيد هيجيبها.. قالى أنه هيخدها منك
يصلها بشده قال ياخدها
هيخليها معاه وياذيها زى سلوى.. ده مش هامه.. قلتلك ده مش بيندم وجاى يكمل على حفيدته
محدش هيقدر يقرب من غرام ولا ياخدها منى.. حتى هو..
اكمل بجديه خليه يقرب منها وهو يخلق عداوه معايا ومش هعمله حساب.. غرام إلى تهمنى محدش غيرها
رجع يوسف شغله قابله حازم قال
اى ده مالك وشك كانك تعبان أنا قلت هتيجى غير شكل
لى يعنى
يومين مع غرام ف الشاليه ولوحدكو
حااازم اظبط
خلاص انا غلطان انى فرحنالك
فين الشغل
متقلقش مخلصه تابع انت الجديد
اوما له قال حازم هو ف حاجه مالك
امبارح فى ناس اټهجمو علينا واحنا راجعين
عدت ع خير الحراس جهم وجريو
مبلغتش
دول حد بعتهم
عرفت منين
كنا قريبين من البيت يعنى قصدنى كويس انى مكنتش هناك كان ممكن ياذو عيلتى
انت من الهدوء ده باين انك عارف حاجه
مش اوى بس هعرف قريب
أنا معاك ف اى حاجه
كان حافظ بيتكلم ف التليفون قال
خليك عند البيت وعرفنى إلى طالع وإلى نازل
كام الرجل واقف عند شقة عبير قال متقلقش يابيه متابع كل حركه
ف واحد لسا جاى
شوف طالع لمين
حاضر
ذهب وهو يتبعه وعمل نفسه طالع زيه نظر يوسف اليه وقف لقاه بيكمل فاكمل هو الاخر ورن الجرس
توقف الرجل وهو ينظر إلى الشقه اتفتح الباب وطلت عبير ابتسمت قالت
كانت مستنياك
هى فين
اتيت غرام وعانقته قالت اتاخرت ليه
الشغل يلا
اومات له ودعت عبير بعناق كبير ومشيت نزلو وكان الرجل ينظر اليها
قال الرجل طلع جيالها هى يابيه شكله مهم ده غير نوع عربيته
انت بتتكلم ف اى يازفت قول كان جاى لى
مقعدش وقف ع الباب خد بنت ومشي
بنت اى
شكلها مراته
صورها
ذهب سريعا ونزل وهو بيلحقهم شافهم بيركبو العربيه وكانت غرام ليست ظاهره معطيه ظهرها وقف يوسف وبصله لف الرجل فورا وعمل نفسه بيتكلم بتليفون ومشي
بصله بشك قالت غرام واقف لى
مفيش
ركب ومشي نظر الرجل إليهم قال
معرفتش اصورها وشها مش ظاهر وكمان شكله لاحظ
منتا غبى
صمت الرجل بضيق وهو يكتم غيظه
قال حافظ شكلها عامل ازاى
صغيره فى اول العشرين كده وشعرها طويل
خليك متابع لو جت تانى تصور شكلها بأى طريقه
حاضر يابيه
قفل حافظ وهو بيتخيل وصفها وكأنها تتجسد فى هياته
غرامم قريب اوى هتبقى