الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الثامن 8 بقلم أميمة عبد الله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

علبة كمان 
فتح تلاجة المشروبات وجاب شويبس ومشروبات تانية.
سأل الشاب اللي واقف في أيس كوفي هنا! سواء جاهز أو أكياس 
دور في الشيبسهات ولقط بإيده كام نوع فريدة بتحبهم.
رجع البدرون بلهفة شديدة علي غير العادة خرج من جيبه الفون وفتح رصد الكاميرات شاف فريدة بترتب السفرة وبتجهز غدا.
إبتسم بشدة وحط الفون في جيبه.
فتح باب البدرون وقال أنا جيت 
قابلته فريدة بإبتسامة تابع عمر إشتريتلك شوية حاجات بتحبيهم 
قالت فريدة كنت برتب المطبخ ولقيت في حاجات ناقصة كتير وإنت خارج المرة الجاية عرفني أكتبهملك 
قال عمر حاضر بص حواليه وقال رتبتي كل حاجة لوحدك! كنتي إستنيتي أرتب معاكي
قالت فريدة مش عايزة أغلبك
قال عمر بلمعة عين وإبتسامة غلبك راحتي يا فريدة
قالت فريدة طيب أقعد عشان الأكل 
قعد عمر وقال طابخة إيه! 
قالت فريدة حاجة إنت بتحبها! 
قال عمر كل حاجة من إيدك بحبها بس...أظن بشاميل 
قالت فريدة بالظبط كدا وبالطريقة اللي بتحبها
قام من مكانه يساعدها في ملئ الأطباق وترتيب السفرة.
بعد نص ساعة كان واقف عمر بيغسل الاطباق في المطبخ وكانت فريدة بترتب خزانة الملابس.
نقت فريدة بيزك من بين اللبس أسود وطويل.
قلبت في الميكب وخرجت كام برودكت.
دخلت أخدت شاور وبعد نص ساعة خرجت.
قعدت قدام مرايتها وبدأت تتزيين كان متابعها عمر بنظراته.
وبإبتسامة.
وبحب.
قالت فريدة بعد ما خلصت إيه رأيك! 
قال عمر جميلة أجمل من كل المرات اللي شوفتك فيهم 
قامت فريدة وقعدت علي السرير لاحظت إنه مازال بيتأملها.
قالت عينك ماحدتش عني 
قال عمر يحيد الإنسان عيونه إزاي عن وجهته الوحيدة الأنسان بيعيش عمره كله يدور علي واجهة يروحلها في ناس بيفني بيهم العمر من غير ما يلاقوا 
قالت فريدة ساعات بخاف من شدة حبك تأذيني 
قال عمر الحب بيأذي صاحبه بس
قالت فريدة بعد صمت لحظات بقيت بخاف وأنا بقربك إزاي زرعت فيا كل الخۏف دا 
قرب عمر بهدوء باس جبينها بدفء.
قال أنا أسف بحاول أصلح كل حاجة هتلاقيني عمر نفسه اللي عرفتيه أول مرة وكنتي حابة تكملي عمرك الجاي كله معاه
في كافية سبق لريم الجلوس فيه.
حمحمت بتردد بالغ جه صوتها علي مرمي سمع أدهم أوعدني أولا إن كل اللي هاتسمعه مافيش حد تاني هايعرف بيه وأوعدني إنك مش هتأذيني بعد ما تسمع ونحاول نشوف حل
بدأ القلق يظهر علي ملامح أدهم قال علي حسب الكلام اللي هاتقوليه 
قالت ريم أوعدني يا أدهم ماجتش هنا غير عشان أساعدك وأخلص من تأنيب الضمير
فكر أدهم لثواني بعدين قال أوعدك إتفضلي سامعك 
قالت ريم الحكاية كلها إن عمر كان يعرفني قبل ما يعرف فريدة أنا حبيته بس هو كان معتبرني صديقة مقربة مش أكتر في يوم جه وأعترفلي بإعجابه بفريدة إنهارت قدامه بسبب مشاعري ومشيت من حياته بعد فترة سمعت بخطوبته بيها ومن بعدها بطلت أتابع أخباره
كملت بتردد من فترة بسيطة ظهر عمر تاني إتقابلنا في چيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات