رواية جرعة مشاعر الفصل الثامن 8 بقلم أميمة عبد الله
حكالي عن فركشته مع فريدة والمشاكل اللي حاصلة بينهم كان بيحاول يتقبل أمر فراقهم ولكن بعد محاولاته ما فشلت
سكتت ريم.
فسأل أدهم كملي
قالت ريم قابلني وأتفق معايا إنه يقابل فريدة من غير ما هي تعرف لأنها مش عطياله أي فرصة للكلام ومش سامعة تبريراته ألح عليا لحد ما وافقت علي أساس إنهم هيتقابلوا والأمور هتتساوي بينهم فإتفقت مع فريدة إني هقابلها هنا في الكافيه دا وهاندخل محل لبس معين وهايقدر من خلاله عمر إنه ياخدها
قالت ريم مش عارفة أي تفاصيل تانية كان إتفاقي معاه إنه يقدر يقابلها لوحدهم من ساعتها ماعرفش أخبار عن فريدة ولا عارفة أوصل لعمر
قال أدهم بوجه جامد يعني إنتي اللي فريدة قابلتك في اليوم دا !
قالت ريم أه صدقني يا أدهم أنا ندمانة جدا ومش عارفة إزاي وافقت بس عمر أخلف بوعده معايا وأنا كنت فاهمة إني بتصرفاتي برجعهم لبعض
قالت ريم للأسف مافيش أي أدلة غير إني أعرفك حاجتين إن دا الكافيه اللي إتقابلنا فيه يومها وإتبدلت فيه التليفونات..
قاطعها عمر تليفونات إيه!
بدأت ريم تحكيله كل أدق تفاصيل اليوم.
إختتمت كلامها وقفت عند سوبر ماركت وريم دخلت محل اللبس
قالت ريم للأسف لا لأن في نفس الوقت لاحظت إن في شابين ظهروا ورشوا بخاخ فوم علي الكاميرات عمر كان مخطط لكل حاجة
سكت أدهم يفكر في كلامها.
قال بعد صمت من غير ما حد ياخد باله شاوريلي علي البنت اللي أخدت منك الفون في الحمام
إتلفتت ريم بنظراتها في المكان بعدين قالت مش موجودة
قامت ريم معاه.
قرب العصر.
كانت فريدة بتملس علي شعر عمر وهو نايم علي رجلها.
صوت جواها إزاي إتحول لطفل بعد ما كان الڠضب مالي عينيه
تابعت مش هاعرف أخرج من هنا غير لما تأمنلي يا عمر ودا أسهل طريق ممكن أسلكه
إلتف فجأة وبصلها بعيون مبتسمة.
قال عمر وجودك دافي يا فريدة كل حاجة من غيرك كان لامسها لسعة برد
كانت متبعاه فريدة بعيونها حادت نظراتها عنه في تردد وحيرة وكسرة كل لمسات حبها مزيفة..كل الدفء اللي محاوطاه بيه سور هش حاجز وراه عاصفة برد ممكن تخلع قلبه من قساوتها.
سأل عمر مالك!
قالت فريدة ورجعت تملس علي شعره أبدا يا حبيبي سمعاك
حل الليل.
وحلت معاه مشاعر كتير متلغبطة فريدة وإحساسها بالذنب وفرصتها الوحيدة للنجاه عمر وإحساسه بالدفء وخوفه