الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الثامن 8 بقلم أميمة عبد الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من إنه يتسلب منه تاني ريم وخۏفها من موقف أدهم والخطوة اللي قامت بيها أدهم وإحساسه بالتعقيد من كل التفاصيل وعجزه قدام إنه ينقذ أخته.
قطع تفكير فريدة صوت عمر كنت جبتلك حاجة ومخبيها هنا تحبي تشوفيها! 
قالت فريدة حاجة إيه! 
فتح عمر درج مقفول خرج منه تابلوهات صور وبعض الحاجات التانية.
عطي لفريدة تابلوهين بصورها مع أهلها دي صور ليكي مع عيلتك كانت معايا علي الفون لو حابة تعلقيها هنا أو تحطيهم جنبك
مدة إيده بشنطة ودي شوية حاجات كانت في أوضتك كل الحاجات اللي كنت باخدها منك زمان ڠصب دفترك والساعة الرملية اللي سرقتها من وراكي وجراب تليفونك القديم اللي كانت عليه صورتك إنتي نستيه لما غيرتي جراب فونك الجديد بس أنا أحتفظت بيه
تابع والمنبه اللي عاطتهولي في مرة عشان منبه الفون مش بيصحيني جبتهملك عشان يفكروكي بأوضتك
كانت باصة لكراكيبها پصدمة شديدة كل الحاجات دي فات عليها وقت بالكاد نست إنهم مع عمر.
سألت فريدة والشنطة اللي أدتهالك وإحنا بنسيب بعض ! 
قال عمر لسه معايا بس يمكن إنتي مش حابة تشوفيهم تاني
إبتسمت فريدة وقالت فين هما 
خرج عمر الشنطة وحطها قدامها.
قال تحبي أعلق صورنا مع بعض علي الحيطة! وترجعي تحتفظي بالهدايا! 
أومأت فريدة راسها بإبتسامة.
بادلها الإبتسام وبدأ يعلق الصور.
بادلته هي كمان الهمة وبدأت ترتب مكان لكل الكراكيب القديمة وكل هدايا عمر.
وبعد ساعات إتحولت الحيطة الفارغة لحيطة مليئة بذكريات كتيرة.
وإتحول الجماد الفارغ لمظهر جميل ملئ بالأنتيكات والأشياء.
وإتحول قلب عمر المټألم لقلب دقت فيه طعم الحياة من تاني.
قال عمر عارفة يا فريدة ليه مشواير الإنسان المتعبة تجاه حبيبه بتفضل أسعد مشواير حياة الإنسان ومهما داق من تعب بيفضل طول العمر أسير لحظة حنين واحدة تداوي كل تعبه 
بصتله فريدة منتظرة إجابته.
قال عمر عشان الحب كل حاجة يا فريدة كل حاجة وأسعد حاجة والإنسان من غير الحب جريح قدام كل مشواير الحياة حتي لو سعيدة
يتبع
جرعة_مشاعر
الحلقة_التامنة
ل أميمة عبدالله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات