رواية غصون والعاشق المچنون الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
غصون_والعاشق_المجنون_4
شاف الشاب الي بيضايق غصون كان هيتقدم عليها بس خطيبته مسكت ايده وبصت له بتحذير لانها عارفه الي كان بين غصون وخطيبها
كريم تنهد وراح ناحيه عربيته وغصون نزلت دموعها لما خدت بالها انه شافها ومرضاش يروح يساعدها وصړخت في الشاب پغضب وقالت ..انت خليك بعيد عني بقى ايه السفاله دي
الشاب حط ايده على ايدها وقا..ل في ايه يا جميل حد مضايقك ولا ايه اذا الدكتور خلع انا موجود
الشباب ضحكوا وغصون جريت عليه هو بص للشاب پغضب ومسكه من فكه وقال ..اسمك ايه يلا
الشاب قال بارتباك...هاني..اسمي هاني
سيف قال پغضب..طيب يا هاني لو لقيتك قريب منها تاني هقلبك تهاني..سمعت.. يلا بقى اعتذر للدكتوره بدل ما تاخد الحقنه وانا ايدي تقيله
سيف زقه پغضب وقع على الرصيف وشدها من ايدها وبص لهاني وقال بسخريه ...اه..ابقى سلملي على ماما
هاني قال بارتباك وانت تعرف ماما منين
سيف قال بسخريه ..مدام ربتك انت تبقى اكيد معرفه قديمه او يمكن جديده انت وحظك بقى قلهاسيف زينهم الي تاعبهم ..اكيد هتعرفني وغمزلو وشد غصون ومشي و الشباب بقم يضحكوا عليه
سيف اتنهد وقال خلاص.. خلاص بقى كفايه عياط اهو اخذ جزاؤه
غصون قالت بدموع ..انا مش زعلانه على كده انا زعلانه علشان كريم شافني وعلشان كانت خطيبته معاه مرضيش يتكلم تخيل
سيف اتسعت عنيه بدهشه وقال بغيظ شديد... بقى انتي بټعيطي كل ده وصدعتي امي طول الطريق علشان الباشا شافك ومعملش فيها سبايدر مان...عارفه انا الحق عليا لو اعرف ان هو ده الموضوع اللي مضايقك مكنتش اتدخلت و كنت سبتك ليه هناك يملطك في الشارع
بس سكتت بخجل ومقدرتش تقول جملتو وقالت..قصدي طبعا مش هسيبه يعمل كده.. وبعدين انا شكرتك وخلصت
سيف قال پغضب شديد.. اه شكرتيني كتر خيرك والله شكرتيني وباقي الطريق بتبكيلي عليه .. انا هتجنن مش عارف عاجبك في ايه صرصار البلاعات ده... ده فاضله تكه ويتحط على علب السجاير جاتك القرف فيكي وفي ذوقك
بقلم...زهرة الربيع
سيف قال بضيق شديد... انا تافه فعلا عشان بجري ورا واحده زيك
وبقى يسوق پغضب واتجمعت الدموع في عنيه ومش قادر يستحمل اكتر