رواية غصون والعاشق المچنون الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
من كده
غصون ابتسمت بحزن على شكله لانها عارفه شعور الغيره كويس ومرت بيه النهارده كتير قوي ابتسمت وقالت برقه...سيف
سيف قال بضيق شديد.. عايزه ايه من زفت
غصون ضحكت وقالت ممكن توقف العربيه
سيف قال وهو بيسوق ... مفيش حمامات هنا استني لما الاقيلك شجره اقف عندها
غصون بصت له بدهشه واتسعه عينيها پصدمه من كلامه
سيف بصلها باستغراب وقال.. ايه ..بتبصيلي ليه
سيف ضحك على شكلها وقال ..بهزر معاكي هنعدي الاشاره دي واقف
وفعلا وقف على جنب من الطريق وبص لها وقال.. نعم عايزه ايه بقى
غصون بصت لعيونه جامد وقالت.. انت جميل قوي يا سيف وطيب قوي وراجل قوي قوي..مش شرط تكون ناقص حاجه علشان انا محبتكش عادي ممكن اكون انا اللي غبيه و
غصون بصتلو بدهشه وقالت... نعم
سيف ابتسم وحط ايده على خدها وقال وهو بيبص لعيونها.. بس احلى غبيه شوفتها...انا انا بحبك يا غصون قلبي وجعني قوي بحاول.. بحاول احب غيرك بس مش قادر والله ..انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك
غصون اتنهدت بحزن وقالت صدقني يا سيف يمكن انت تستاهل واحده احسن بكثير
غصون قالت بارتباك.. سيف انا
سيف شاور لها بايده بمعنى تسكت وقال الموضوع ده انتهى مش عايز اتكلم فيه وزي ما قولتلك مش هضايقك تاني.. ده هيبقى اخر حديث بينا وغمز وقال بمرح... لحد ما نوصل البيت يعني بعد كده ابقى احاول تاني
بالليل كان سيف وعمته في المطبخ بيحضروا العشا وهو قال بضيق شديد... بس ادي كل الحكايه..يعني لسه بتحبه..وبترفضني بنفس الطريقه الي مش لاقي لها اي مبرر..واتنهد وقال ...اوبمعنى اصح انا عارف المبرر بس مش قادر يعني اغير حاجه في اللي حصل اضطريت اختصر شويه في تعليمي علشان تعب بابا وماما اضطريت اقف معاهم انا عارف اني ما اناسيبهاش بما انها هتبقى دكتوره وكده ..بس انا مستعد اقف معاها لاخر ثانيه وانتي عارفه ان عندي فلوس كثير والحمد لله من تجارتي والاراضي الي اشترتها ده غير اني عندي المهنه بتاعتي يعني عمري ما هاخد منها قرش ولا
سيف ابتسم بحزن وقال ..هيه معاها حق التعليم مهم ..يارتني