السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غصون والعاشق المچنون الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من كده
غصون ابتسمت بحزن على شكله لانها عارفه شعور الغيره كويس ومرت بيه النهارده كتير قوي ابتسمت وقالت برقه...سيف
سيف قال بضيق شديد.. عايزه ايه من زفت
غصون ضحكت وقالت ممكن توقف العربيه
سيف قال وهو بيسوق ... مفيش حمامات هنا استني لما الاقيلك شجره اقف عندها
غصون بصت له بدهشه واتسعه عينيها پصدمه من كلامه
سيف بصلها باستغراب وقال.. ايه ..بتبصيلي ليه
قالت بضيق ودهشه ..شجره..تصدق انا غلطانه اني بحاول اصالحك اصلا
سيف ضحك على شكلها وقال ..بهزر معاكي هنعدي الاشاره دي واقف
وفعلا وقف على جنب من الطريق وبص لها وقال.. نعم عايزه ايه بقى
غصون بصت لعيونه جامد وقالت.. انت جميل قوي يا سيف وطيب قوي وراجل قوي قوي..مش شرط تكون ناقص حاجه علشان انا محبتكش عادي ممكن اكون انا اللي غبيه و
بس سيف قال بسرعه ...في دي معاكي حق
غصون بصتلو بدهشه وقالت... نعم
سيف ابتسم وحط ايده على خدها وقال وهو بيبص لعيونها.. بس احلى غبيه شوفتها...انا انا بحبك يا غصون قلبي وجعني قوي بحاول.. بحاول احب غيرك بس مش قادر والله ..انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك
غصون اتنهدت بحزن وقالت صدقني يا سيف يمكن انت تستاهل واحده احسن بكثير
سيف اتنهد بيأس واضح من كلامها ان مفيش فايده ساق عربيه تاني وهو باصص قدامه وقال.. تمام يا غصون انا مش هضايقك تاني
غصون قالت بارتباك.. سيف انا
سيف شاور لها بايده بمعنى تسكت وقال الموضوع ده انتهى مش عايز اتكلم فيه وزي ما قولتلك مش هضايقك تاني.. ده هيبقى اخر حديث بينا وغمز وقال بمرح... لحد ما نوصل البيت يعني بعد كده ابقى احاول تاني
غصون بصتلو بدهشه كانت فكراه بيتكلم جدا واتنهدت بيأس وهيه بتبتسم بخفه على جنانه وهو فضل سايق بابتسامه لحد ما وصلوا البيت
بالليل كان سيف وعمته في المطبخ بيحضروا العشا وهو قال بضيق شديد... بس ادي كل الحكايه..يعني لسه بتحبه..وبترفضني بنفس الطريقه الي مش لاقي لها اي مبرر..واتنهد وقال ...اوبمعنى اصح انا عارف المبرر بس مش قادر يعني اغير حاجه في اللي حصل اضطريت اختصر شويه في تعليمي علشان تعب بابا وماما اضطريت اقف معاهم انا عارف اني ما اناسيبهاش بما انها هتبقى دكتوره وكده ..بس انا مستعد اقف معاها لاخر ثانيه وانتي عارفه ان عندي فلوس كثير والحمد لله من تجارتي والاراضي الي اشترتها ده غير اني عندي المهنه بتاعتي يعني عمري ما هاخد منها قرش ولا
عمته قالت بسرعه انت بتفكر في ايه يا ابني انت فاكر انها هتحسبك طماع ...طب على ايه يا حسره دي لسه هتبتدي ومحتاجه فلوس الدنيا على ما تفتح العياده بس انت عارف هي في حكايه التعليم دي محبكاها شويه
سيف ابتسم بحزن وقال ..هيه معاها حق التعليم مهم ..يارتني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات