رواية غصون والعاشق المچنون الفصل الخامس 5 والأخير بقلم زهرة الربيع
ميلاد وفي طاوله متحضره وعليها تورته عليها صورتها بقت تبص للكان بدموع افتكرت ان النهارده عيد ميلادها ومحدش افتكرو غير سيف هيه نفسها نسيته اتقدمت ناحية الطاوله
بقلم..زهرة الربيع
قرب عليها واحد وقال... ايه ده حضرتك لوحدك امال خطيبك فين ده طول اليوم هنا بيجهز في المكان على ذوقه
غصون بصت للمكان بدموع وكان على ذوقها هي مش ذوقه هو نفس الحاجات الي بتحبها نفس الورود نفس الزينه وقفت عند الطاوله اللي جهزها وكانت طاوله لشخصين وعليها علبتين هدايا واحده مكتوب عليها لغصون والثانيه مكتوب عليها للدكتوره غصون
غصون ابتسمت ودموعها بتنزل اكتر ومسكت العلبه الثانيه فتحتها وكان فيها البوم صور فيه صورها وهي طفله كل الصور اللي كانت كل ما تزور البلد عندهم يصورهالها وصور كثيره معاه جميله جدا ودبدوب احمر وورق مكتوب فيها ..اما دي لصوصو حببتي القمرايه بحبك بكل حالاتك
وحاول ينام وصورتها مش مفارقه خياله
بعد شويه فاق على ادين بتلمس وشه بحنيه فتح عينه بنوم و اټصدم بشده وهو شايفها قدامه قام بزهول و بقى يفرك في عينه بدهشه
سبف ابتسم بسعاده لان دي نفس الجمله اللي قالها لها في القطر وقال ...انتي هنا... جيتي امتى هو انا بحلم ولا ايه
حطت ايدها على خده وقالت .. لا مش بتحلم يا استاذ سيف انا اهو قدامك تعرف انك وحشتني في الشويه دول
سيف كان بيبصلها بزهول شديد ..بس اټصدم اكتر لما قربت منو وقالت بهمس وحشني كل كلامك وكل جنانك الطريق اللي عدت عليا بوجودك كانها 10 دقائق هيه نفس الطريق اللي عدت عليا في بعدك كانها 10 سنين..ونزات دموعها وقالت بندم... انا اسفه سامحني يا سيف ارجوك تسامحني لو حبيتني يوم واحد
سيف ابتسم بسعاده من جواه ولمعت الدموع في عينيه وقال..يوم واحد..ده انا بدور على يوم واحد مكونش حبيتك فيه مش لاقي...بس افتكر