رواية هى وكبريائه الفصل الرابع 4 بقلم أمانى سيد
حدث معها
وسبتوه يمشى كده من غير ما تعملوله محضر
المحضر هيبقى ارحمله من اللى هعمله فيه ماتشغليش بالك انتى المهم توصليها بالسلامه وانتى يا تبارك اول ما توصلى رنى عليا
اتى الطبيب وسمح له بالذهاب وحرصت تبارك على عدم معرفه والدتها لشئ مما حدث معها وقامت بالتنبيه على سالى بعدم اخبارها ووافقت سالى فهى تعلم وضع والدتها جيدا
بقالك يومين مش بشوفك ولا بتعدى عليا فى اوضتى ولا بتتغدى معايا قولت لنفسى مابدهاش بقى استناك هنا لحد ماتيجى
مساء الفل يا ست الكل صدقينى كان عندى ضغط شغل جامد حتى اسألى منير سايبه فى الشركه بيخلص شغل
طيب وهلا عامل معاها ايه
ولا حاجه سبنا بعض
بسببى
مش بالظبط انتى عارفه انا بحب امشى بدماغى ومبحبش حد يحط شروطه عليا وأنا مش عايز افضل عايش فى مشاكل بينك وبيها
لو مش بحبها هفضل معاها الوقت ده كله ليه
مش يمكن محاولتش تعرف غيرها عشان كده فاكر إنك بتحبها
يمكن
طيب انا مستنياك عشان نتعشى سوا هتتعشى ولا هتنام خفيف
لا يا ست الكل مقدرش طبعا
جلسوا على طاوله الطعام وكانت منيره والده داوود سرحانه تفكر في حديثها معه وهل هى محقه فيما تفعله هى تريد زوجه لابنها وأم لاحفادها إذا تزوج من هلا ستنشئ ابناءها على الانانيه وحب الذات مثلها هناك الزوجه لسيت فقط لأعمال المنزل بل هى المنزل بالكامل الرجل ضيفا مهما فعل فالام هى الاساس هى من تزرع العقائد بعقول ابناءها هى من يفعل ابناءها مثلما تفعل كيف ستربى ابناءها وماذا ستعلمهم
منيره امرأه من عائله متوسطه كانت تعمل سكرتيرة لدى والد داوود احبها واحبته وانجبوا داوود الابن الاكبر ثم أنجبت سلافه ولكن يشاء القدر ان تولد بعيب خلقى فى الرئه لولادتها مبكرا وبعدها تفقد منيره الرحم
بص يا داوود لو انت بتحب هلا وعايز ترجعلها وتتجوزوا ارجع بس هاتلها فيلا بره
انتهى من العشاء وصعد لغرفته يتذكر أحداث اليوم اخذ هاتفه وقام بالاتصال على إحدى رجاله
الو يا سعيد
داوود باشا أهلا بمعاليك
هبعتلك رقم وموديل عربيه عايزك بكره تكون جايب صاحبه المخزن اللى على الصحرواى
اوامرك يا باشا
ثم قام بارسال رقم السياره وصورتها لسعيد
ثم أتصل على وليد السائق الخاص به وطلب منه