رواية هى وكبريائه الفصل الثامن 8 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يعنى انا كنت تسليه واخدنى حجه عشان ترجع بيها خطيبتك القديمه كبريائك مانعك إنك ترجعها وتصالحها فاخدتنى كوبرى عشان توصلها عشان تغير عليك فتجيلك هى بنفسها
وانا مشاعرى ايه مجربتش تسأل نفسك انا احساسى ايه او هيبقى عامل ازاى لما ترجعلها
طيب ماصعبتش عليك
اصبحت الدموع تنهمر على خدها صډمه قويه
الهذا الحد هى قليله فى نظره لم يراعى مشاعرها
تحدث داوود محاولا توضيح الحقيقة
تبارك استنى انتى مش فاهمه حاجه أنا هفهمك
هتفهمنى ايه ها تنكر تنكر اللى سمعته دلوقتي وانك واخدنى لعبه واخدنى عشان ترجع هلا
منكرش ده كان فى الأول بس
حسبي الله ونعم الوكيل فيك على كسره قلبى
واستقالتى هتكون على مكتبك خلال ثوانى
اعقلى يا تبارك انا أصلا مش هسمحلك تمشى وتسيبى الشركه
مش هعمل كده العقد بتاعك هو اللى هيعمل كده انا مقدر صدمتك يا تبارك عشان كده سايبك براحتك تتكلمى انما دلوقتي حاولى تهدى عشان نتكلم انا معنديش مشكله اكمل معاكى ونتجوز
انت بتهزر ومين قالك أصلا انى هوافق اكمل مع إنسان ذيك انا زمان كنت شيفاك نجمه عاليه وقدوه انما دلوقتي الحمد لله أنى عرفتك على حقيقتك انا اللى رافضة الجوازه دى
نظر الجميع إتجاه الباب وتحدث منيره بصوت هامس
اهى كملت
دخلت هلا مباشره للمكتب ووقفت امام داوود
وتحدثت بدموع
بقى كده بقى كده يا داوود اهون عليك تتجوز غيرى طيب حتى كنت ادينى وقت افكر يمكن أرجع فى كلامى تانى
تحدثت تبارك من خلقها بسخرية
لا ياختى ماتقلقيش اهو عندك تقدروا تنجوزوا
هلا مافيش داعى للكلام ده
لأ يا هلا هانم انتى فاهمه الموضوع غلط اصل داوود بيه
لم يجعلها داوود تكمل حديثها
اسكتى يا تبارك اوعى تتكلمى تانى
ذهبت للمرحاض واغتسلت وتوضت وذهبت للمسجد وقامت بالصلاه والدعاء ان يبرد الله قلبها ويعينها أن لا تنكسر امامهم ثم ذهبت بعد ذلك لمكتبها كى تكتب استقالتها
وخرج بعدها منير حتى يتحدث مع المجهول بخصوص ما حدث اليوم
اقتربت هلا من داوود وامسكت يده وتحدثت بهدوء محاوله كسبه مره اخرى