رواية هى وكبريائه الفصل الثامن 8 بقلم أمانى سيد
لصفها فهى ستفعل المستحيل حتى يعود اليها ولا تجعل احد من اصدقائها يشمت بها
كده يا داوود هنت عليك تبيع كل اللى بينا وتتجوز غيرى هتقدر تكمل مع حد تانى وانت عارف انى بحبك وانا عارفه انك بتحبنى
إنتى اللى رافضة تسمعى الكلام يا هلا وماشيه ورا دماغك وأنتى عارفه انى بحب اللى معايا يمشى بدماغى أنا
صمت داوود يتنهد هذا ما يريده لما الحيره إذن هل يوافق أم يعطى نفسه هدنه
خلاص يا هلا روحى دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين ماتنسيش أننا فى الشركه
تمام يا حبيبى هكلمك تانى سلام
ما يريده قد حدث لما ضيق الصدر احتله الآن لما حديث تبارك وجعه لذلك الحد
لما اراد اخذها داخل أحضانه وتهدئتها
عموما حدث ما اراده وهى لن تتركه ستظل بجانبه بسبب ذلك العقد
اثناء خروج هلا وجدت امامها تبارك وارادت اثاره غيرتها وشعورها بالدونيه اقتربت منها وتحدثت بسخرية
هه مبروك فرحتلك صدقينى انتوا تستاهلوا بعض وشبه بعض جدا اتنبألكم بمستقبل عظيم فى الغش والخداع
احترمى نفسك انتى اللى بتبصى للاعلى منك
تحدثت تبارك بقوه
ومين قالك انى بصيت أصلا لحد مايمكن الحد ده هو اللى كان بيجرى ورايا و عموما يا هلا مبروك صدقينى فرحتلكم اوى عن اذنك
ايه ده
استقالتى
اعطاها داوود صوره من العقد الذى جعلها منير تمضى عليه
طيب بصى فى العقد ده كده
ايه ده
عقد انتى ماضيه عليه ماينفعش تسيبى الشركه وإلا هتدفعى ٥ مليوم جنيه تعويض للشركه
انا مامضتش على حاجه
لأ مضيتى فى وسط الاوراق يوم الخميس
انا مواقفه اكمل شغل زى مانا وادى الاستقاله
وقامت بتمذيقها لنصفين امامه ووضعتها على المكتب وخرجت من الغرفه
قامت تبارك بالاتصال على صديقتها سالى
تبارك عامله ايه يا عروسه
عروسه ايه كان فى وخلص
حصل ايه فى حاجة
اه عايزه اقابلك انهارده ضرورى وكمان هسافر معاكى البلد وهقعد عند عمامى شويه
ايه ده واضح إن فى حاجة كبيرة حصلت
مش هينفع دلوقتي ارجوكى انا متمالكه نفسى لابعد حد هقابلك بعد الشغل ماشى
ماشى يا تبارك
اه اوعى تقولى لماما حاجه ماشى
ماشى حبيبتي
ذهبت تبارك بعد ذلك للقسم المسئول عن العاملين وقدمت على اجازه لمده اسبوع وتم الموافقه عليها دون الرجوع لداوود لانها تعلم جيدا إنه سيرفض
حاول داوود الحديث معها أكثر من