رواية هى وكبريائه الفصل الثانى عشر 12 بقلم امانى سيد
عندك كل اللى طلبته
اسبوع كتير هما يومين ٤٨ ساعه
هحاول يا باشا إحنا هنسأل هنا وفى الفيوم
هستنى التقرير يا عماد خلال يومين
عندما خرج داوود من الكافيه نظر فى أثره توفيق و تبارك
شكله مغرور أوى ده كأنه قاعد بيستجوبنا
سيبك منه هما الناس اللى زيه فاكرين الناس لعبه بين اديهم
أحس توفيق بشئ غير طبيعي خلف حديث تبارك عن داوود حاول وطريقة داوود فى اسئلته لتوفيق والطريقة التى انسحب بها
الآن وقت التعارف
ظلوا يتحدثوا عن طبيعة عمل تبارك وعن طبيعة عمل توفيق ومواعيد عمله وكيفية التوفيق بين عمله فى المستشفى بالقاهرة والفيوم
انتهوا من الحديث وبعدها اوصل توفيق تبارك للمنزل وسافر بعدها للفيوم
عند هلا كانت تتحدث مع والدها بالهاتف
وانتى وداوود عاملين ايه مع بعض الخطوبه طولت يا هلا
هلا مش عايز مشاكل مع داوود إنتى سامعه عايزه تكملى يبقى تمشى مظبوط جو الحوارات بتاعك ده بلاش منه أنا مش مستعد اخسر داوود لأى سبب وافتكرى انى مكنتش موافق على ارتباطك بيه فى الأول رغم انه كان إبن اعز صديق ليه مش عشان داوود ف حاجه لأ عشان أنا عارف دماغك بس يوم ماتعملى مشكله كبيره او تعملى حاجه انا غير راضي عنها تأكدى انى مش هقف معاكى يا هلا
أه الفترة دى هو داخل على صفقتين مع بعض مش واحده
والصفقات دى هتم فى مصر ولا هيطر يسافرلك
لأ هتم عندكم في مصر
تمام يا بابا ماتقلقش الفتره دى أنا هسيبه براحته خالص لحد مايخلص الصفقتين عشان يعرف يركز
ايه ده مش ممكن هلا نفسها تكرمت وتنازلت واتصلت بيا انا مش مصدق
لأ صدق يا شريف ومش بس كده دانا عايزاك فى مصلحه وهتاخد فيها قرشين حلوين كمان
معاكى طبعا بس ايه المصلحة دى
بعد بكره الساعه ٢ ٠٠ عايزاك تفصل الكاميرات اللى فى مكتب داوود
لأ هتعمل كده يا شريف ومش مستحيل ولا حاجه انت بكره هتروح تقوله إن الكاميرات محتاجه صيانه وبعد بكره تفصلها ١٠ دقايق وهتعرفه إنك هتفصلها فى الوقت ده عشان هتعمل ابديت عشان مساحة التخزين اخترع أى حاجة المهم إنها تفصل فى الوقت ده
طيب اشمعنى الوقت ده
عشان فى ملف هيضيع فى الوقت ده
اه طبعا وانا هلبس فيها بقى
لأ مش انت فى حد تانى بفصله مصېبه