السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هى وكبريائه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات 
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود 
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود 
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود 

ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا 
توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته 
المفروض كمان يومين 
طيب ينفع نتقابل 
اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه 
يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور 
عموما كمان يومين مش كتير 
تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى 
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط 
رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق  
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا 
فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى 
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات 
دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته 
وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك 
انتى يا سكرتيره 
خير يا خطيبه داوود بيه 
فين داوود 
وانا مالى أساليه
طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده 
أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو

انت في الصفحة 1 من صفحتين