رواية هى وكبريائه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود
توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته
المفروض كمان يومين
طيب ينفع نتقابل
اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه
يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور
تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط
رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات
دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته
انتى يا سكرتيره
خير يا خطيبه داوود بيه
فين داوود
وانا مالى أساليه
طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده
أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو