السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هى وكبريائه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا 
مش جايز غيرى لعبت عليه 
غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش 
سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه 
روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي 
هو داوود عمل كده معاكى 
اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض 
احست هلا بغيره شديده من حديث تبارك لماذا داوود متمسك بها لهذا الحد لما لا يتركها تذهب فهى قد عادت له ولن تتركه لغيرها
فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له 
كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود 
استاذ داوود انا شركة..... بعتالى ايميل اننا اتأخرنا عليها فى الرد وامضاء العقد 
أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه 
لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان
تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح 
اسألى لارا يمكن تكون شالته 
لارا حصلت عندها ظروف ومجتش امبارح أصلا 
آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود 
محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك 
طيب نراجع الكاميرات 
فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحدا ما اخذها 
وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا 
تبارك حبيبي عامل ايه 
اهلا يا هلا خير فى حاجة 
انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه 
لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى 
فى حاجة حصلت ولا ايه 
أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود
طيب راجع الكاميرات 
مافيش تسجيلات عليها 
بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك 
مين يجرؤ إنه يعمل كده 
أسأل تبارك هانم 
انتى اتجننتى ولا ايه 
احترمى نفسك 
فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك
لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك 
دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل 
انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه 
لأ طبعا عمرى ماعمل كده 
صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه 
هل تبارك كانت على علاقه بداوود وټنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية 
دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصډوم 
صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث

انت في الصفحة 2 من صفحتين