رواية هى وكبريائه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا
مش جايز غيرى لعبت عليه
غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش
سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه
روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي
هو داوود عمل كده معاكى
اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض
فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له
كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود
أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه
لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان
تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح
اسألى لارا يمكن تكون شالته
آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود
محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك
طيب نراجع الكاميرات
فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحدا ما اخذها
وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا
اهلا يا هلا خير فى حاجة
انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه
لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى
فى حاجة حصلت ولا ايه
أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود
طيب راجع الكاميرات
مافيش تسجيلات عليها
بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك
أسأل تبارك هانم
انتى اتجننتى ولا ايه
احترمى نفسك
فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك
لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك
دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل
انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه
صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه
هل تبارك كانت على علاقه بداوود وټنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية
دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصډوم
صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث