السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان داوود يجلس برفقه والدته يتحدث معها زواجه وقام بابلاغها بتركه لهلا 
يعنى انت دلوقتي سبت هلا وفركشتوا 
اه
وسبت تبارك 
تقريبا 
يعنى ايه تقريبا دى يا أه يا لأ 
تبارك يا ماما هى اللى فركشت 
أه طيب 
بص بقى يا حبيبي انت اختارت لنفسك مرتين وفى المرتين مافيش حاجه تمت المره دى بقى سبنى انا اللى اختارلك عروستك 

نعم هو انا بنت
تحدثت منيره بخبث فهى تعلم نوايا أبنها جيدا 
لا انت سنجل ومافيش حد فى دماغك 
ماما لو سمحت ماتشغليش بالك بالموضوع
إيه عايزنى اسيبك لحد امته اللى زيك معاه عيلين 
قريب قريب باذن الله 
أه صحيح خالتك كلمتنى وكانت بتدور على عروسه لمنير وانا كلمتها على تبارك انا بكره كده على نص 
لم تكمل منيره حديثها فقد اوقفها داوود بعصبيه 
ماما سيبى تبارك فى حالها ومنير مش عايز تبارك ماتتعبيش نفسك 
وانت عرفت منين بقى 
أنا عارف بقولك ايه لو سمحت موضوع الجواز ده مش عايز اتكلم فيه تانى جوزوا منير الاول واه قوليلهم تبارك اتخطبت 
صعد داوود لغرفه الرياضه الهاصه به وظل يلعب ملاكمه ويحدث نفسه ويزداد الڠضب داخله 
غبيه يا تبارك راحت اتخطبت لمتحرش ودلوقتي ماما عايزه ال ايه تخطبها لمنير بيستهبلوا هما ولا ايه 
ظل داوود يحدث نفسه 
طيب وانت مضايق نفسك ليه 
تبارك تستحق حد كويس يليق بيها .
وهو منير وحش 
لأ منير كويس بس ما 
ما ايه يا داوود انت حبيتها وكبريائك منعك تعترف إنك حبيتها 
حبيتها ومن زمان وخدت كلام منير حجه تقربلها بيها لو كانت صبرت حبه انا غلطت وعارف أنى غلطت كنت هعترفلها بس لما أتأكد من شعورى 
منك لله يا منير حاشر نفسك هو برضه اللى منه لله  
انتهى داوود ودلف الى المرحاض واخذ حمام دافئ فهو الآن يستطيع النوم بسلام فتبارك لم تعد مرتبطة وأتت له الفرصه مره أخرى ولكن تلك المره سيعيدها 
اتصل تبارك على والد هلا ليقص له ما فعلته هلا 
تفاجئ والد هلا من حديث داوود فهو عكس ما قصته له ابنته تماما فهى اتهمت داوود بالخيانه وتركها من أجل تبارك 
أنا آسف يا داوود بنتى محتاجه تتربى من اول وجديد وانا هربيها أنا هبعت اجبها عندى هنا واعيد تربيتها 
انت عارف مكانتك عندى عامله ازاى عشان كده انا معملتش أى حاجة عشان واثق إنك مش هتعدى اللى عملته هلا بسهوله 
لأ يا داوود يابنى أنت عداك العيب وكل شئ قسمه ونصيب 
اغلق داوود مع والد هلا وترك أمرها لوالدها فهو يعلم كم هو حازم معها 
مر اليوم بدون احداث جديده فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل ووجدت لارا تجلس على مكتبها دلفت اليها تبارك وهى تبتسم 
صباح الخير يا لارا أخيرا اجازتك خلصت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات