رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد
أه يا ستى الحمد لله رجعنا للشقى تانى
الره دى أنا معاكى أهو ماتخافيش بس اتعلمى بسرعه لأنى احتمال امشى
عشان خطيبك
هنا دلف اليهم داوود وهو مبتسم
لأ يا لارا تبارك مش مخطوبه فشكلت
استعجبت يارا من ابتسامه داوود وهو يتحدث عن فسخ خطوبه تبارك وزاد من داخلها الاحساس بأن داوود يحب تبارك
صباح الخير يا تبارك تعالى معايا المكتب عشان تاخدى نسخه العقد تبعتيها لشركه ....
حاضر يا استاذ داوود اتفضل حضرتك وأنا جايه وراك
دلف داوود لمكتبه وجلس ينظر للباب منظر قدوم تبارك
دلفت اليه لارا ومعها البريد ذهبت الابتسامه من وجهه وسألها عن تبارك
تبارك قالتلى ادخلك البريد
حاضر عن اذنك
خرجت لارا لتبارك وتحدثت پغضب
عجبك كده اهو طردنى من المكتب اتفضلى دخلى إنتى الحاجه وانا بعد كده مش هسمع كلامك تانى
طيب انا هدخله ولما اجى لينا كلام
دلفت تبارك لمكتب داوود وجدته جالس على الكرسي وينظر للباب
بتنفضيلى يا تبارك
انت طلبت الملف وانا بعتهولك واعتقد لارا هنا زيها زيى
لأ مش زيك يا تبارك ولا عمرها هتكون زيك
بكره تتعلم
مهما اتعلمت ومهما عملت مش هتبقى زيك
اقترب منها اكثر مما جعلها تعود للخلف تلقائيا
ثم ابتسم وغمزلها
وهستحمل برضو وانا مبسوط عشان انا استاهل
لو سمحت ماينفعش كده
طيب ايه اللى ينفع
داوود ابعد
حلوه اوى داوود بلاش تحطى استاذ ولا ألقاب تانى انتى مسموحلك تقولى أى حاجة
ارادت تبارك الخروج من المكتب لكنه كان اسرع وامسكها من معصمها
انت عايز تتسلى وانا مش فاضيه شفلك حد تانى وسيب ايدى
سحبها داوود لكرسى مكتبه واجلسها عليه وجلس على سطح المكتب امامها
اهدى يا تبارك وخلينا نتكلم وبلاش العصبيه دى
نظر فى عينيها وتحدث بصدق لأول مره يتحدث من قلبه وعقله معا
تبارك انا غلطت وعارف انى غلطت فى حقك بس انا بحبك وبحبك اوى يا تبارك من زمان مش بس من دلوقتي
هلا لما بعدت عنى انا نستها أصلا غيابها مأثرش فيا زى غيابك بعدك عنى وجعنى خلانى زى المچنون
فات الوقت يا داوود خلاص انا مش قادره اثق فيك مش عارفه اصدقك تانى
سيبينى اثبتلك
تبارك أنا بحبك وأنتى بتحبينى ليه الحب ده