رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يروح عشان غلطه أنا غلطها
ادينى فرصه
لو سمحت سبنى قاعدتى كده مش حلوه ومايصحش
انا سايبك يا تبارك بس مش هسمحلك تتحركى غير لما تدينى فرصه
صعب صعب يا داوود انا من جوايا اتكسرت انا كنت بحبك من اول يوم اشتغلت هنا فيه كنت كل مره اشوفك فيها مع هلا قلبى يوجعنى كل مره اعرف إنك خارج معاها احس بڼار جوايا وۏجع وانت ولا حاسس بحاجة
طيب سبنى لو سمحت لارا ممكن تدخل مابصحش افضل هنا اكتر من كده
اهربى يا تبارك اهربى بس مش هسيبك تهربى كتير هترجعيلى تانى
وضعت تبارك الاوراق على المكتب وخرجت مسرعه من الغرفه وجدت لارا قدامها جالسه واضعه يدها اسفل وجنتيها وتنظر اليها
وقت ما تحبى تتكلمى انا موجوده يا تبارك بس واضح انك لسه مش واثقه فيا بالشكل الكافى
الموضوع مش كده يا لارا
براحتك يا تبارك
اثناء حديثهم دلفت زهره للشركه تفاجئت تبارك بوجود والدتها في الشركه
ماما معقول اتفضلى اعقدى
بلغى داوود انى عايزه اقابله
مالكيش دعوه بلغيه وخلاص يا تبارك
دلفت تبارك مره اخرى المكتب وابلغته برغبه والدتها في رؤيته
وافق داوود على الفور وخرج بنفسه لاستقبالها
قابلته والده تبارك بوجه متهجم ثم دلفوا بعد ذلك للمكتب
أهلا أهلا يا زهره هانم منوره الشركه
المكان منور بناسه
لأ شكرا انا جايه فى كلمتين وهمشى
لأ مايصحش انتى اول مره تيحى الشركه تحبى اجبلك لمون ساقع بالنعناع
مافيش داعى
لأ ازاى
ثم أتصل بالكافتيريا وطلب منهم قهوه له ولمون بالنعناع لتبارك
تحدثت زهره بشكل مباشر فى وضع ابنتها
بص يا استاذ داوود انا امبارح بس للاسف تبارك حكتلى كل حاجه وحكتلى كمان على العقد اللى انت خلتها تمضى عليه وعلى الشرط الجزائي وانا انهارده جيالك عشان الموضوع ده
لأ يا مدام زهره انا ممضتش تبارك على الشرط دخ عشان انا محتاج فلوس او قطعه ارض انا عملت كده عشان تبارك ماتسبنيش
وانا واثق كمان إن تبارك محكتيليش الموضوع كامل لأن هى نفسها مش عارفه الحكايه كامله
أنا هقولك الحقيقه وعشان عارف إن يهمك مصلحه وسعاده بنتك عارف ومتأكد إنك هتساعدينى
طيب ليه انت مجتليش تكلمنى من الأول
بصراحه كنت عايز اقابلك بعيدا عن تبارك وبفكر فى طريقه لكن انتى سبقتينى وجيتى الاول
اتفضل احكى
تبارك معايا من
خمس سنين طول الوقت نظرتى ليها كانت نظره المدير للموظفه الشاطره حبه فى حبه بقيت ماقدرش استغنى عنها فى كنت دايما بابرر لنفسى انوا تعود او انها موظفه شاطره وكمان فى الوقت ده كنت خاطب هلا او بمعنى اصح انا وهلا كنا مكتوبين لبعض من ايام بابا الله يرحمه فكان وجودها فى حياتى أمر واقع لحد ما حصل خلاف وسبتها جه منير قالى عشان ترجعها خليها تغير عليك وقالى على تبارك وافقت على تبارك جايز عشان كان من جوايا عايز كده وقربت منها وقتها بقيت احس بمشاعر مش عارف اترجمها بس فرحان بيها بحب شكلها وانا جايبلها هديه بحب اشوفها فرحانه طول الوقت عايزها فرحانه بقيت اراقب عنيها والوانها وهى فرحانه وهى زعلانه وهى مبسوكه وهى غضبانه عرفت بتحب ايه ومش بتحب ايه
وبعدين
جه منير كلمنى عن خطتنا قولتله انى ناوى اكمل مع تبارك كبريائى كان مانعنى اعترفله انى حبتها دخلت تبارك وسمعتنا ماتدنيش فرصه اتكلم وسابتنى
صمتت زهره لبعض الوقت وظلت تنظر لداوود بوجه خالى من التعبير و