رواية عيسى القائد الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عيسىالقائد ٤
لا لا مش هدفنها دلوقتي نسرين پتخاف من الضلمة لما الصبح يطلع خلاص الفجر قرب يأذن
استسلم عيسى وجلس بجواره في طرقات المشفي وضع منتصر رأسه المتعبه علي كتف عيسى فربت عيسى علي ظهره يقول بحزن
كله مقدر ومكتوب
قال منتصر بخفوت
أنا عارف مين اللي عمل كدا يا عيسى
نظر له عيسى فأبتلع منتصر غصته يقول پألم
شدد علي قبضته وهو يتذكر تلك التهديدات وصورتها وهي علي الأرض لم تفارقه بعد اشتدت حدة ملامحه وبرزت عروق يده وقال بصوت حاد غاضب
لكن وربي نهايته علي إيدي وقبا ما يبات جسمها في التربة هكون مخلص عليه
تايجر!!
أخذ عيسى هاتفه مرة أخري يقول بصوت مخټنق
قال منتصر پحده
ومحدش غيري هيجهز العشاء لتايجر النهاردة بس خليني أكرم نوسه الأول
جلس منتصر وقد لانت ملامحه الحادة وحل محلها الحزن الشديد والقهر وهو ينظر تجاه المشرحه لا يصدق حتي أين يجلس هو!!
سيعود لدياره ولن يجدها سيمرض ولن تداويه فهي سكنه ومسكنه وحبه الأول الذي عشقه في الطفولة والصبا والشباب
مساء الخير أنا دكتور سليم مغاوري أولا البقاء لله
لم يجيبه أحدهما حيث نظر كلا منهما للأخر پصدمه عند سماعهم للإسم حسنا فالمدعو سليم مغاوري يعمل في تجارة بإسمه فقط دون أن يظهر وجهه فقط اسمه الثنائي لا أكثر أشار عيسى بعينه لمنتصر بالصمت فعاد منتصر لسليم يقول بهدوء
أكمل سليم حديثه برسميه
قبل كان في محاولة والواضح إن دا كان الهدف الأساسي للجاني الضحيه كانت متعلمه اي فن من فنون القتال او الدفاع عن النفس!
اومأ منتصر برأسه
أيوا هي مكانتش ضعيفه هي كانت رياضيه وكانت بتلعب ملاكمه بس بعد الجواز وقفت يعني بقالها سنه بالظبط
أكمل سليم بجديه
قال عيسى بجديه
منتصر وأنا بس اللي قربنا منها بس أنا ملمستش ايديها خالص ومنتصر لما وصل كانت اټوفتو مراتي مقربتش منها خالص و كمان هي محجبه فبنسبة ١٠٠ في المية دا شعر القاټل
تنهد سليم يقول بحذر
مطلوب مني أخد عينة من حضرتك و الأستاذ منتصر و كمان المدام بتاعت حضرتك
أقترب منتصر من سليم يمسكه پغضب ېصرخ به بصوت غاضب
قصدك اي!! أني قت لت مراتي!!
دفعه سليم بضيق يحاول أن يحتوي الموقف و يتفهم ما يمر به منتصر فقال پحده
استاذ منتصر أنا طبيب شرعي مش ظابط وأنا بنفذ اللي