الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قت ل ... 
............................................................ 
كان يتمدد علي فراشه بتعب دلفت زمرد للغرفة وحملت ثيابه التي ألقاها أرضا ودلفت للمرحاض تضعها في سلة الثياب بدلت ثيابها ب بيجامة خريفيه بأكمام طويله و رفعت شعرها ثم عقدته بالأعلي..
اعتدل عيسى في جلسته ثم تحرك ليخرج من الغرفه فنادته زمرد 
لو خرجت من أوضتك هروح أنا كمان أي أوضة تانيه ..
ألتفت ينظر لها بتعجب رفع حاجبه وهو يعود للداخل يقول بجديه 
لو فضلت هنا يبقي مش هتنامي علي الكنبه ..
نظرت تجاهه لدقائق وكأنها تفكر فقال بصدق 
متقلقيش أمان ..
لم تثق به كليا ولكنها تحركت تجلس جواره فرفع هو رأسه يسندها علي ذراعه يدقق النظر لها فأخفضت نظرها بخجل وهي تحاول اخفاء بسمتها و بسبب خفضها لرأسها سقطت تلك الخصلة التي يعشقها لتذكره بزائرة أحلامه رفع يده بدون وعي ليتلمسها ولكنها ابتعدت تنظر له پحدها ترفع اصبعها لها كأنها تحذره
مفيناش من الغدر ..
ضحك عيسى بسخريه وهو يستمتع بمشاغبتها تلك التي يعهدها منها للمرة الأولي و يبدوا أنها بدأت تعتاد عليه وعلي وجوده.. 
عاد لموضعه مره أخري ينظر للأعلي ينتظر أن يداهمه النوم أما هي فأخذت مصحفها و بدأت تقرأ بصوت خاڤت ليستكين قلبه و تسقط عيناه في النوم وتبعته هي أيضا بعد عشرون دقيقه بعدما أغلقت مصحفها و اختطفها النوم سريعا بسبب إرهاق ذلك اليوم..
في الصباح التالي فتحت عينيها لتجد عيسى يجلس علي الأريكه يسحب الطاولة تجاهه ويعمل علي اللابتوب الخاص به طالعته بهدوء ثم تحركت تجاه المرحاض لم تأخذ وقتا طويلا و هي تخرج مجددا ممسكه بفرشاة الأسنان الخاصة بها و باليد الأخري تمسك ظهرها پألم وتقول پغضب 
المفروض تنشف الحمام طالما في حد عايش معاك حرام عليك ضهري كان هيتكسر ..
رفع عينه لها ببطئ ينظر تجاهها تزداد جراءة تلك الفتاة عليه كل يوم أكثر من اليوم السابق رفع حاجبه وهو يراها ترمقه بنظرات حادة ثم تعود للداخل من جديد ممسكه بظهرها ويبدوا أنها سقطت لأنه ترك الماء علي الأرض بعد انتهي من استحمامه..
عاد لعمله وهو يحاول كتم ابتسامته خرجت بعد قليل ترتدي فستان محتشم واسع ممسكه بفوطه تحاول تجفيف شعرها و بعدما انتهت قامت بتضفيره ثم تركت علي كتفها نظرت لعيسى تسأله بتلقائيه 
حلو كده! ..
طالعها بهدوء 
عسل يا عسل ..
ابتسمت بخجل ثم تحركت للخارج وقبل أن تترك الغرفة ألتفتت تسأله بهدوء 
تحب تفطر حاجه معينه! ..
رفع رأسه يستند بها علي الأريكه وغمزها يقول بخبث 
عسل ..
توترت زمرد وأرتبكت فكادت تتحرك ولكنها توقفت علي صوت ضحكاته فألتفتت تنظر له پغضب ترك اللابتوب ثم تحرك معها للخارج و قد شابك ذراعها بذراعه يقول بجديه 
أنا وماما رايحين لمنتصر أكيد حالته دلوقتي زفت متخرجيش برا القصر و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات